الجماهير الفاسية ناقمة على تعاقدات إسماعيل الجامعي وأداء بن سلطان

الجماهير الفاسية ناقمة على تعاقدات إسماعيل الجامعي وأداء بن سلطان

A- A+
  • بعد الهزيمة أمام السوالم.. الجماهير الفاسية ناقمة على تعاقدات إسماعيل الجامعي وأداء بن سلطان

     

  • ليست مصادفة أن ينجح فريق الشباب الرياضي السالمي مجددا للمرة الثانية على التوالي، وأن يسجل في مرمى خصومه ثلاثية، بعدما أذاق الجيش الملكي هزيمة مرة بثلاثية أيضا، وفي عقر الدار. هذه المرة جاء الدور على فريق المغرب الفاسي الذي تجرع أمس السبت هزيمة قاسية ببرشيد حينما حل ضيفا على أبناء رضوان الحيمر، الذي يؤشر فريقه على بداية قوية هذا الموسم، تعكس بجلاء تحضير الفريق الجيد لمنافسات البطولة الوطنية.

    وتعاقب على التهديف في مرمى المغرب الفاسي كل من “قنديل” و “البهجة” و “زكرياء بلعياشي”، فيما لم تنفع مشاكسات “الماص” في تغيير النتيجة التي صدمت الجمهور الفاسي، خاصة و أن هذا التعثر هو الثاني من نوعه، بعد أن اكتفى خلال الدورة الأولى بالتعادل بميدانه أمام “نهضة بركان” .

    وضعية الفريق وفق الجماهير الغاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، تتطلب من البداية تصحيح ما يمكن تصحيحه لخلق الفعالية المفقودة، خاصة على مستوى وسط الميدان و الهجوم لتخفيف العبء الذي يتحمله الدفاع، و إعطاء فعالية أكثر في استغلال الفرص الكثيرة التي تهدر ببشاعة في مربع عمليات الخصم، مع تعزيز الترسانة الدفاعية لإعادة التوازن إليها.

    هذه الوضعية المربكة لفريق المغرب الفاسي، بدأت تقلق الجماهير الفاسية، لاسيما أن الفريق وقع على انتدابات مختلفة، كلفت خزينة الفريق الكثير دون أن تستطيع أن تحقق بداية موفقة للفريق، محملة المسؤولية لرئيس الفريق إسماعيل الجامعي الذي تنقصه الخبرة والرأي السديد في اختياراته عند التعاقد مع اللاعبين من أجل تعزيزالتركيبة البشرية للماص بتعاقدات وازنة، والفشل في جلب مدرب بخبرة وازنة تتناسب مع تاريخ الفريق وطموحاته.

    نصيب المسؤولية أيضا يتقاسمه الرئيس إسماعيل الجامعي و المدرب الجديد التونسي عبد الحي بن سلطان، الذي كان مجرد مساعد لتونسي آخر فتحي الجبال، الذي فضل الخلاص الفردي في الكويت والبحث عن آفاق جديدة، تاركا إدارة الفريق في حيرة من أمرها ولم تجد سوى بن سلطان للإشراف على الفريق، وهو مدرب مغمور بصفر لقب، تعاقد رأت فيه الجماهير الفاسية أنها مجرد تقليد أعمى لموضة المدربين التونسيين، لا سيما بعد نجاح لسعد الشابي مع الرجاء وتتويجه بالألقاب.

    ضغط كبير سيواجه فريق المغرب الفاسي ورئيسه إسماعيل الجامعي في القادم من الأيام، لاسيما أن الجماهير الفاسية تتعطش إلى أكثر من تنشيط البطولة أو الحفاظ على المكانة في قسم الصفوة، لكن الضغط الأكبر سيكون على المدرب عبد الحي بن سلطان الذي يتعين عليه أن يُبرهن على أنه بروفايل مدرب من طينة الكبار، وليس مدربا مساعدا.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نزار بركة: إنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب خيانة تاريخية للأجداد ومآله الفشل