بونو يتألق أمام لوكاكو ويهدي إشبيلية لقبه السادس في الدوري الأوروبي
ظفر نادي إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي على حساب عملاق إيطاليا نادي الإنتر، بعد حسم المباراة النهائية في مدينة “كولن” الألمانية، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويعتبر هذا اللقب السادس عبر تاريخ الفريق الأندلسي، الذي واصل هيمنته على البطولة بنظامها الجديد، الذي بدأ في 2010، مُحققًا رقمًا قياسيًا برصيد ستة ألقاب للدوري الأوروبي، وبالعلامة الكاملة من ست مباريات نهائية.
وعرف الشوط الأول تقدم النيراتزوري في البداية بعد مرور خمس دقائق فقط من ركلة جزاء، انبرى لها لوكاكو وسجلها، ليحرز هدفًا في 11 مباراة متتالية بالدوري الأوروبي لأول مرة عبر التاريخ.
بعد خمس دقائق، استطاع الهولندي “لوك دي يونغ” العودة بإشبيلية، من رأسية طائرة حول بها عرضية نافاس في الشباك.
ثم عاد اللاعب دي يونغ وسجل هدفه الشخصي الثاني، برأسية جديدة، في الدقيقة 33، مستغلاً الرقابة الغائبة من دفاعات الفريق الإيطالي.
وعدّل الإنتر بدوره النتيجة بعد هدف إشبيلية بثلاث دقائق، من رأسية المدافع الأوروغوياني “دييغو غودين” الذي ارتقى أعلى من الدفاع الأندلسي وأحرز التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
وجاء الدور على الدولي المغربي الحارس “ياسين بونو” ليساهم في تحقيق فوز إشبيلية، مع بداية الشوط الثاني، بعدما انفرد بروميلو لوكاكو ومنعه من التسجيل في مرماه، مثلما استأسد في مباراة مانشستر يونايتد.
واستطاع إشبيلية بناء على تصديات بونو الحفاظ على النتيجة، حتى سجل المدافع “دييغو كارلوس” الهدف الثالث، من ركلة خلفية مزدوجة لمست قدم لوكاكو قبل أن تدخل المرمى.
وشارك “يوسف النصيري” قبل النهاية بعشر دقائق، بديلاً لصاحب الثنائية “لوك دي يونغ” الذي أنهى موسما رائعا، وقد يُهدد مقعد المغربي الأساسي مع بداية الموسم المقبل.
