في غياب شبه تام للمنتخبين وبعض المسؤولين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بالمدن الساحلية للمملكة، تمكنت مجهودات الساكنة وعناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة من السيطرة على الحرائق التي اجتاحت واحة مدينة أسا أمس الإثنين.

مصدر مطلع من عين المكان، أكد “لشوف تيفي” دخول المتضررين من الحرائق في سجال ونقاش كبير مع المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة، بعد وصوله لمكان الحرائق متأخرا حسب قولهم، مطالبينه بإحصاء عدد أشجار النخيل التي احترقت بثمورها، وأيضا عدد المواشي التي نفقت وأيضا المنازل التي تضررت.

وأضاف المصدر ذاته، أن المجهودات لازالت مستمرة للسيطرة على الرماد المشتعل الذي خلفته الحرائق، خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة وقوة الرياح، حيث لازالت الخطورة قائمة في اشتعال النيران بأشجار النخيل التي لازالت صامدة رغم تأثرها بالدخان الكثيف الناتج عن الحرائق.

الخسائر الكبيرة التي خلفتها النيران، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر شباب المدينة من الدعم الذي قدمته جماعة اسا ووفرته لإخماد النيران، خاصة 100 سطل لنقل المياه، فيما تم توجيه النقد الحاد أيضا، للمجلس الإقليمي للمدينة الذي خصص 200 وجبة عشاء للعاملين في إخماد النيران، و 4 صهاريج ماء.

المصدر: شوف تي في