ثمن حزب الاستقلال، الهدنة التي تم إقرارها في فلسطين المحتلة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، راجيا أن تصمد “ترجيحا للسلم وحقنا لدماء الأبرياء على اعتبار أن الدمار أينما كان لا يبني دولا ولا ازدهارا وتقدما”.
ووفق صفحة الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد الحزب تعليقا على الحرب الأخيرة على قطاع غزة أنه “ليس بالعدوان وسفك مزيد من دماء أبرياء الشعب الفلسطيني الشقيق من أطفال وشيوخ ومدنيين، يمكن لمسلسل السلام أن يتقدم في المنطقة مسنودا بمختلف المساعي والجهود التي ما فتئت تبذلها أطراف دولية وإقليمية، والمغرب واحد منها، من أجل تفكيك الصراع العربي- الإسرائلي، وإيجاد حل عادل ومستدام يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف الحزب “ليس بالتعنت للقوة والحرب الغشوم وما يستتبعه من عنف وعنف مضاد يخلف الضحايا هنا وهناك في الأرواح والبنيات الحيوية للعيش، ويقض ضميرنا الإنساني كمغاربة كما يستفز وجداننا العربي والإسلامي، وليس بذلك سوف نهيئ شروط التسوية التي أقرتها الأمم المتحدة استنادا إلى القانون الدولي، والقائمة على حل الدولتين وإرساء دولة فلسطينية مستقلة ومستدامة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
واختتم الحزب تعليقه على الحرب في غزة الأخيرة بالقول “إن حزب الاستقلال، قيادة وقواعد، وهو يتابع بقلق وأسى شديدين، ما آلت إليه الأوضاع بقطاع غزة في الأيام الأخيرة، ليؤكد مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة، ويعبر بهذه المناسبة الأليمة عن شجبه وإدانته المطلقين لكل الأعمال العدائية من عمليات مسلحة، واقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، ومن سياسة للضم والتوسع الاستيطاني المتواصلة ضد الفلسطينيين العزل التي ينهجها الكيان الإسرائيلي”.

المصدر: شوف تي في