تمكن المغرب من توجيه ضربة موجعة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، باعتراف الأعداء بأنفسهم وعلى رأسهم الجزائر، التي أصدرت بيانا تؤكد نجاح المغرب في جمع أقوى دول العالم حول طاولة واحدة وتحت سقف واحد، بعاصمة السياحة بالمغرب وهي مدينة مراكش التي أصبحت قبلة صناع القرار والمؤسسات الدولية قاريا وعالميا.

الجزائر وكعادتها، سارعت إلى إصدار بيان ضد مخرجات الإجتماع الوزاري الدولي ضد داعش الذي إحتضنته مدينة مراكش امس الأربعاء، حيث أكد مسؤولو الدول الحاضرة أن احتضان المغرب للاجتماع هو دليل واعتراف بنجاعة سياسة المغرب في مكافحة الإرهاب ودوره الرئيسي في استقرار المنطقة.

بيان الجزائر الذي جاء كرد فعل على اعتراف وفود ثلاثة وسبعين دولة بينهم حوالي ثمانية وأربعون وزيرا، بمغربية الصحراء، وهو ماتؤكده الكلمات المستعملة في بيان الخارجية الجزائرية التي اتهمت المغرب باستغلال المؤتمر الوزاري العالمي للحصول على اعتراف عالمي ودولي غير مسبوق بمغربية الصحراء في يوم واحد وبمدينة مغربية.

وتميز الاجتماع الوزاري الدولي ضد “داعش”، بتأييد الحاضرين للحكم الذاتي ومغربية الصحراء، بل أكدت دول مثل قبرص وهولاندا على دعمها الصريح والواضح لمغربية الصحراء على هامش الإجتماع الوزاري الدولي، مايؤكد التصريح السابق لناصر بوريطة وزير الخارجية بوجود دينامية إيجابية في دعم مبادرة الحكم الذاتي تحث السيادة المغربية أوروبيا وقاريا ودوليا.

المصدر: شوف تي في