تعيش مخيمات تندوف خلال اليومين الأخيرين، على وقع مواجهات عنيفة بين الميليشيات المسلحة، بعد شيوع أخبار انشقاق ثلاثة قادة كانوا معروفين وسط الميليشيات المسلحة المسيطرة على مخيمات المحتجزين بدعم وإشراف من الجيش الجزائري.

مصادر من داخل المخيمات، كشفت عبر صفحات فايسبوكية مهتمة بمخيمات تندوق، عن تبادل كثيف لإطلاق النار بواسطة رشاشات محمولة على العربات، بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة سمع دويها من طرف جميع قاطني ما يسمى “بمخيم السمارة”.

المصادر ذاتها، أوضحت بأن جبهة البوليساريو، أرسلت العشرات من قواتها المسلحة للوقوف على عملية إطلاق النار ليلة أمس السبت، لكن تطور إطلاق النار وسمع دوي انفجار كبير، يرجح استعمال المتقاتلين لطلقات مدفعية، حيث يحاول قادة البوليساريو البحث والقبض على ثلاثة أشخاص كانوا ضمن قادة الميليشيات المسلحة ومعروفين بين سكان المخيمات وهو ما دفع ببعض العائلات إلى محاولة إخفائهم في انتظار فرارهم من المخيمات.

وفي انتظار ظهور المعطيات الرسمية حول مايقع، يترقب الكثيرون تدوهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية بالمخيمات بسبب سياسة التجويع والقمع المنفذة من طرف الميليشيات المسلحة، لمنع فرار المحتجزين وأيضا انشقاق بعض القادة والمعروفين بالمخيمات والذين تم سحب جواز سفرهم الجزائري لضمان بقائهم في المخيمات.

المصدر: شوف تي في