تحول مشروع للحصول على قبر الحياة بمدينة قلعة السراغنة إلى كابوس حقيقي لمواطنين أدوا جميع الأقساط الواجبة للحصول على سكن لائق منذ سنة 2014، من خلال مشروع أطلقت عملية تسويقه منذ سنة 2010.

فاطمة التامني البرلمانية باسم تحالف اليسار، أشارت إلى الموضوع في سؤال كتابي موجه إلى فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، تحت موضوع “تضرر مواطنين من تعطيل مشروع تجزئة سكنية المسماة القطب الحضاري بقلعة السراغنة”.

ووفق السؤال الذي تتوفر عليه “القناة” ففي سنة 2014 وعلى إثر الزيارة الملكية لمدينة قلعة السراغنة تم تدشين المشروع بعد تقديم تصميم تعديلي ليتحول إلى مشروع قطب حضاري جديد يهدف تحسين العرض السكني وتوسيع وعاء الاستفادة لتشمل الفئات الهشة من خلال برنامج إعادة الإيواء.

وأوضحت النائبة في سؤالها، أنه منذ عام 2010، انطلقت عملية التسويق تم التدشين في سنة 2014، والمشروع متوقف والمتضررون يشتكون علما أن عددا كبيرا منهم أدى جميع الأقساط المالية المستحقة، حيث تساءلت النائبة عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التعطيل؟.

المصدر: شوف تي في