قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء اليوم الخميس، ببطلان الاجتماع المنعقد بتاريخ 11/07/2021 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد وببطلان تجديد “المكتب الوطني” لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية المعروفة اختصارا بـ “حشدت”.

وكانت زينب إحسان الكاتبة العامة لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، قد تقدمت بدعوى من أجل إبطال الجمع العام الذي عقده مجموعة من أعضاء الحركة بدعم من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد، مباشرةً بعد إعلان الحركة فكّ ارتباطها بالحزب.

وجاء قرار فكّ الارتباط من طرف حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية الجناح الشبيبي للحزب الاشتراكي الموحد مع هذا الأخير، في سياق انسحاب قياديين من بينهم محمد الساسي ومحمد مجاهد ومحمد حفيظ ومصطفى شناوي، بعد أن قررت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الانسحاب من فدرالية اليسار الديمقراطي أياما قليلة قبل الانتخابات التي جرت في 8 من شتنبر الماضي.

الإجتماع المذكور يخص أعضاء شبيبة منظمة (حشدت) الموالين لمنيب، الذين كانوا يعارضون “فك الارتباط” بالحزب، والانضمام بدلا عن ذلك، إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي.

وكان هذا الاجتماع قد عقد ه يوم 11 يوليوز الماضي، بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، إثر قرار مجموعة منفصلة التخلي عن الارتباط بالحزب، وانتخبت زينب إحسان كاتبة عامة لهذه المنظمة.

ردا على ذلك، قامت مجموعة ثانية موالية لمنيب، بعقد اجتماع مواز للجنة المركزية، وانتخبت أميمة السملالي كاتبة عامة.

لكن الحكم الصادر يومه الخميس، يبطل هذه الإجراءات المتعلقة بانتخاب السملالي.

المصدر: شوف تي في