شهد مجلس النواب بجلسته العمومية التي جرت يوم أمس الإثنين، صراعا كبيرا بين الفرق البرلمانية حول الرشوة ومحاربة الفساد، وكذا إطاحة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالخلية التي أسسها سلفه سعد الدين العثماني لمحاربة الفساد برئاسة الحكومة.

وحذرت الفرق البرلمانية، معارضة وأغلبية من الفساد والرشوة، ومن سياسة البيجيدي السابقة المتمثلة في “عفا الله عما سلف”، خوفا من تطوره وكذا اللجوء إلى طرق احتيالية ومتطورة، للإبقاء على الظاهرة التي تكلف الاقتصاد المغربي كثيرا، خاصة بعد تراجع تصنيف المغرب في مؤشر إدراك الفساد.

وردا على تحذيرات البرلمانيين، صرحت الوزيرة غيثة مزور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي، أن وزارتها تلقت منذ سنة 2018، أزيد من مليون شكاية حول الرشوة والفساد، كما أشارت أنه تمت معالجة أكثر من 85 % من الشكايات في إطار البوابة الوطنية الرسمية للشكاوى.

المصدر: شوف تي في