تقرير لوزارة الداخلية يكشف عن حصيلة المعالجة الأمنية لقضايا الجريمة

تقرير لوزارة الداخلية يكشف عن حصيلة المعالجة الأمنية لقضايا الجريمة

A- A+
  • كشف تقرير لوزارة الداخلية الجهود التي تقوم بها في إطار محاربة الجريمة المتسمة بالعنف، مشيرا إلى أن المعالجة الأمنية لقضايا الجريمة المتسمة بالعنف خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2021 أسفرت عن توقيف 19557 شخصا أمام العدالة، مقابل 15955 شخصا سنة 2020، أي بارتفاع قدره 23 في المائة، من بينهم 11543 شخصا مبحوثا عنه.

    ولفت تقرير نجاعة الأداء المرفق بمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية إلى أن العمليات والتدابير المتخذة في إطار محاربة وزجر الجريمة المتسمة بالعنف مكنت من حل ما يقارب 22185 قضية، من بين 27.931 قضية تم تسجيلها خلال الأشهر السبعة من سنة 2021، أي بمعدل زجر يناهز 79.43 في المائة.

  • واستجابة للتحديات والتهديدات الأمنية المختلفة التي تؤثر سلبا على الإحساس بالأمن لدى المواطن، حددت وزارة الداخلية مجموعة من الأهداف بناء على أولويات محددة.

    وتتمثل هذه الأولويات، وفقا لذات المصدر، في الحفاظ على ثقة المواطنين في المرفق الأمني وتعزيزها، وذلك من خلال الرفع من جودة الخدمات المقدمة من طرف الشرطة القضائية، وتقريبها من المواطن، والرفع من نسبة حل الجرائم، وخصوصا جرائم القتل، والسرقات المشددة، والاعتداءات الجنسية؛ وكذلك القضايا المتعلقة بالاتجار بالمخدرات والإرهاب والهجرة غير النظامية.

    وأوضح التقرير أن وزارة الداخلية تسعى إلى تأمين تغطية النقط والأماكن السوداء من خلال إطلاق عمليات واسعة النطاق، واستهداف الأشخاص المبحوث عنهم، ووضع خريطة دقيقة للجريمة على مستوى كل قيادة، وكذا خطة فعالة لمكافحة الظواهر الداعمة لارتكاب الأعمال الإجرامية.

    كما وضعت وزارة الداخلية ضمن أولوياتها استخدام التحليل الجنائي، وكذا إنشاء تحليلات إستراتيجية دورية قائمة على معطيات إحصائية، واستخدام المعطيات الجنائية، فضلا عن الاعتماد على الأدلة التقنية والعلمية في ميدان التحري والبحث القضائي، لافتا إلى أن عددا من العوامل تساهم في تطور وتعقيد العمل الإجرامي، ما يصعب تحديد اتجاهاته بصفة دقيقة، من قبيل: تأثير الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية من خلال استفادتها من حركة تنقل الأشخاص والسلع والمعلومات، الناجمة عن العولمة، لتحقيق إيديولوجيتها أو الأهداف المالية، وتزايد التهديد الإرهابي وتكاثف نشاط العصابات المنظمة.

    وأشار تقرير وزارة الداخلية إلى تطور أساليب ارتكاب الجرائم، إذ تم الانتقال من مجرمين عاديين إلى مجرمين ذوي ياقات بيضاء، متعلمين ومندمجين في المجتمع، وخبراء معرفة وتقنيات متقدمة، يلجؤون إلى استخدام التقنيات الحديثة لأغراض إجرامية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين