كتبت صحيفة إيطالية، أن الأسباب الحقيقية وراء تحامل النظام الجزائري على المغرب، هو أن الجمهورية لا تتوفر على استراتيجية سياسية ملائمة من أجل تنمية البلاد، في ظل نظام وصفته الجريدة بـ ”المتحجر”.

و أوضحت صحيفة “لاستامبا ” الإيطالية، أن القرار الأحادي الجانب القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب تسعى من خلاله لإخفاء المشاكل الحقيقية التي لا تزال تعصف بمستقبل الجزائريين، وتحويل الأنظار عن الحراك الذي يواصل مظاهراته في الشوارع ضد النظام من أجل حقوق الجزائريين، علاوة على أن المرء لديه انطباع بكون الجزائر تسير نحو الضياع، علما أنها تتوفر على جميع الموارد خاصة الغاز.
و من خلال دراسة التطور السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي في الجارة الشرقية و المغرب، تبين أن هناك فجوة قائمة بين البلدين، إذ في الوقت الذي أقلعت فيه المملكة المغربية بالرغم من عدم توفرها على موارد نفطية، بفضل شبكة من العلاقات الدولية و رؤية سياسية واضحة، لا تزال الجزائر من جانبها جامدة و من دون أي استراتيجية سياسية ملائمة.

المصدر: شوف تي في