عبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية عن تفاجئ “مناضلي ومناضلات الحركة وأعضاء من المكتب الوطني واللجنة المركزية وفروع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية يوم الأحد 11/07/2021 من قرار 28 عضوا من أصل 71 باللجنة المركزية، مؤداه فك الارتباط التاريخي بالحزب الاشتراكي الموحد”.

وأكدت الحركة في بيان لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الاثنين 12 على تشبث أعضاء وعضوات حشدت بالعلاقة التاريخية والارتباط السياسي بالحزب الاشتراكي الموحد ودعم مواقفه والقرارات التي تتخذها مؤسساته المنتخبة، معتبرة أنه ال28 موقعا على بيان فك الارتباط، منحوا “لأنفسهم الوصاية على عشرات الفروع ومئات الأعضاء وهو ما يخالف الإطار المؤسساتي و القانوني للحركة ويكشف عن مساعي مشبوهة لتجريد الشبيبة من استقلاليتها التنظيمية وجعلها موضوع مساومة”.

واعتبرت شبيبة الإشتراكي الموحد، أن قرار فك الارتباط ليس من صلاحيات اللجنة المركزية و يعهد به إلى المؤتمر الوطني الذي أقر في أوراقه المرجعية الخاصة بالهوية ونص على أن حشدت هي شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، تتبنى خطه السياسي ومواقفه في ظل استقلالية تنظيمية عن الحزب، ما يعني أن قرار الـ28 عضوا غير شرعي وغير قانوني وهي محاولة يائسة ومحبطة لتهريب وقرصنة إطار شبابي تقدمي له طبيعته التاريخية الخاصة، من أجل إرباك الحزب و مؤسساته و هياكله والاتجاه النكوصي لتعطيلها.

وأصرت الحركة على ترتيب الجواب التنظيمي اللازم و الضروري للمرحلة، في احترام تام للقانون الداخلي و الأساسي، معتبرة أن قرار فك الارتباط بالحزب الاشتراكي الموحد قرارا باطلا يستهدف طمس موروث تاريخي من خلال حله و فرض خيار التشتيت المعادي لفكرة اليسار.

ورفض البيان هذا القرار الموجه الذي جاء بناء على تعليمات وتدخلات التوجه الانشقاقي في شؤون حشدت وهو ما يضرب عمق استقلاليتها التنظيمية ويؤكد النهج التخريبي لدعاة الانشقاق ضد الحزب بعد فشلهم في تجاوز مؤسسات الحزب و قراراته.

واعتبرت الحركة أن المصوتين على قرار فك الارتباط خارج حشدت ولم تعد تربطهم بها أية علاقة وتحميلهم مسؤولية تدبيرهم الفاشل وعجزهم عن تصحيح الوضع التنظيمي المهترئ، والانفتاح على الشباب المغربي وخدمة قضاياه.

وأعلنت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية،عن دعمها لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد برمز الشمعة، في الانتخابات العامة المقبلة.

 

المصدر: شوف تي في