توحد أعضاء مجلسي النواب والمستشارين في مطلب واحد، وهو إغلاق المجلسين المكونين للمؤسسة التشريعية البرلمان، حيث راسل رؤساء فرق مجلس المستشارين رئيسهم لإلغاء الجلسة العمومية المرتقبة الأسبوع المقبل، فيما اتفق مجلس النواب على الإغلاق الأسبوع المقبل كذلك.

وبهدف التغطية على الفضيحة التي تأتي مع نهاية الولاية الحالية، اتفق أعضاء المجلسين على إبقاء باب الدورة الاستثنائية مفتوحا لتجاوز فضيحة الذهاب إلى العطلة الصيفية وبعدها الانتخابات المنتظرة يوم 8 شتنبر 2021.

وتعتبر حصيلة الولاية البرلمانية الحالية من بين الأضعف في العمل البرلماني، حيث لم تستطع حسم العديد من القوانين التي أحيلت من طرف الحكومة منذ سنوات، بل حتى المهام الاستطلاعية هي الأخرى، ستوقف أشغالها، نظرا لنهاية الولاية واستفادة البرلمانيين من العطلة الصيفية استعدادا للانتخابات بعد شهرين تقريبا.

المصدر: شوف تي في