لازال حزب الحركة الشعبية يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى، في توقيت سياسي دقيق وحساس على بعد أشهر من انتخابات شتنبر، فبعد خروج منشقين عنه وتأسيسهم لحزب اتحاد الحركات الشعبية، أعلن الذراع النقابي للحزب فك الارتباط به، والالتحاق بصفوف المنشقين الرافضين لـ “الانفرادية في اتخاذ القرارات والعديد من الأخطاء..”، على حد قولهم، ما سيخلفه هذا الزلزال من خسائر ستهز لا محالة البيت الداخلي لقلعة الأمغار الراحل المحجوبي أحرضان..

وأعلن اتحاد النقابات الشعبية، في بلاغ له اليوم الأربعاء عقب اجتماع أعضاء المكتب الوطني عن: “فك الارتباط بحزب الحركة الشعبية حيث لم تعد هناك أية صلة تربط بين اتحاد النقابات الشعبية وحزب الحركة الشعبية”.

كما قرر المكتب الوطني وبالإجماع، يضيف البلاغ، الالتحاق بمشروع تأسيس حزب جديد من طرف الكاتب العام لاتحاد النقابات الشعبية عز الدين بنجلون تويمي تحت اسم (اتحاد الحركات الشعبية) ورمزه الخيمة.

وكان امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية قد أفاد في تصريح على هامش لقاء تواصلي :”أن المنشقين انتهت علاقتهم بالحزب منذ سنة 2009″، مسجلا حجة المنافسين، مطالبا إياهم بإبراز أسماء وازنة غادرت الحزب صوب التنظيم الجديد.

المصدر: شوف تي في