بعد غياب طويل…المقاعد تعيد السياسيين للمقاهي الشعبية والظهور في الأسواق

بعد غياب طويل…المقاعد تعيد السياسيين للمقاهي الشعبية والظهور في الأسواق

A- A+
  • رغم عدم وجود قرار رسمي للسلطة المعنية بالانتخابات وهي وزارة الداخلية، عاد السياسيون بعد قرابة خمس سنوات، للظهور، وسط مرتادي المقاهي الشعبية بالدوائر التي نجحوا فيها، في آخر استحقاق انتخابي، معلنين بشكل غير مباشر عن حملة انتخابية سابقة لأوانها الذي سيحدد بمراسيم.
     
    خطوة المتحزبين التي تأتي قبيل أسابيع فقط، عن الانتخابات التشريعية المنتظرة في خريف السنة الجارية، تعيد للأذهان صور ومقاطع الفيديو المسربة لتحركات السياسيين في الدوائر التي يطمحون في الفوز بأصوات المنتخبين فيها، حيث الجلوس وسط مرتادي المقهى وتناول طعام أغلب المغاربة من “أتاي وزيت الزيتون أو البيصارة وغيرها”.
     
    مشاهد السياسيين وسط المحسوبين على الطبقات المسحوقة بالبلد، أضحت مشاهد تتكرر في كل موسم انتخابي، فيما المدة الزمنية الفاصلة بين الانتخابات يغيب فيها المنتخبون سواء بالهجرة إلى المدن الساحلية والمحيطة بالعاصمة الإدارية الرباط، أو السفر نحو الخارج، إلى حين انطلاق مسلسل الانتخابات من جديد.
     
    تحركات المتحزبين الطامحين للفوز بمقعد برلماني أو عضوية مجلس محلي، أجبرت السياسيين على تغيير عاداتهم الغذائية وتحركاتهم المعهودة، حيث يظنون بأن جلوسهم وإلتقاط الصور مع “ضعاف القوم”، سيمنحهم أصواتا أكبر من غيرهم، لكن المعطيات المتوفرة تفيد بأن غالبية المغاربة لم يعودوا يثقون في السياسيين والأحزاب، لأنه تمت تجربتهم في أكثر من مناسبة، وتبين بأن وعودهم فقط لجلب الأصوات وليس لتحقيقها على أرض الواقع.
     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وصربيا في صلب مباحثات ببلغراد