الاتحاد الاشتراكي يعلن تجنده قانونيا وميدانيا مع ضحايا الجلاد ”غالي بن بطوش”

الاتحاد الاشتراكي يعلن تجنده قانونيا وميدانيا مع ضحايا الجلاد ”غالي بن بطوش”

A- A+
  • عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،مساء أمس الأربعاء 26 ماي الجاري، إجتماعا عن بعد، أملته المستجدات السياسية، والتنظيمية، وطنيا واقليميا، خاصة التوثرات مع الجارة الشمالية إسبانيا.
    وحيا المكتب السياسي، في بلاغ له، عاليا المواقف التي اتخذتها بلادنا، دفاعا عن سيادتها وعن وحدتها الترابية وعن مصالحها الاستراتيجية، إزاء المواقف اللامسؤولة للحكومة الاسبانية، منذ استقبال زعيم الانفصاليين فوق تراب جارتنا الشمالية، ومحاولة التدليس والتغليط المفضوحة حول حقيقة هذا الاستقبال.

    كما ندد المصدر ذاته، بالهروب إلى الأمام الذي مارسه جزء من النخبة الحاكمة في إسبانيا، بمحاولة الزج بالاتحاد الاوروبي في قضية أزمة كان سببها السلوك اللاخلاقي للحكومة الإسبانية، كما يندد بالتعالي الذي طبع تصريحات بعض المسؤولين الإسبان إزاء بلادنا، ومواقف التضليل والتشهير من لدن أصوات اعلامية محكومة بغريزة الاستعلاء والعنصرية والغرور.

  • وحسب المصدر ذاته، أعلن أعضاء المكتب، الاستعداد الدائم، الذي جُبّلت عليه الروح الاتحادية المتأصلة في كل أجيال المناضلات والمناضلين، لمواصلة المعارك والمواقف الوطنية الصادقة، والتواصل مع مكونات الرأي العام الإسباني المنصفة والشخصيات العاقلة والحكيمة، والتي تعالت أصواتها صادحةً للحفاظ على الشراكة النموذجية بين المغرب وجارته الشمالية، بما يخدم مصالح البلدين ويقوي الالتزام الثنائي لضمان السلم والأمان والاستقرار في غرب المتوسط.

    وجدد الحزب، التزامه بقيم حسن الجوار التي تمسكت بها بلادنا، معتبرا الأزمة فرصة لإعادة تقدير الموقف من طرف إسبانيا، والاستفادة من السياق الجيواسراتيجي الحالي الذي خلقه الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، عوض العناد المعاكس للتاريخ، والاصطفاف إلى جانب نظام عسكرياتي منغلق متهالك فاقد للشرعية ويعيش عزلة داخل بلاده قبل العزلة الإقليمية، يقتات ذاتيا من الحقد المتراكم ضد بلادنا، وحركته الانفصالية التي تتلقي ضربات متتالية تضعها على حافة الانهيار، مما لا تنفع معه محاولات التطعيم الاصطناعي بخلق التوترات بين المغرب ومحيطه الاورومتوسطي والافريقي.

    كما، أعلن الحزب، عن تضامنه المبدئي والعملي مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة وجرائم الاغتصاب والتقتيل المرتكبة من طرف جلاد تندوف المدعو إبراهيم غالي بن بطوش،كما يجدد تجنده، قانونيا وميدانيا إلى جانبهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة القانونية والنفسية والمؤسساتية ، ومن على كل منابر الترافع خدمة للحقيقة وللعدالة والإنصاف.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نزار بركة: إنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب خيانة تاريخية للأجداد ومآله الفشل