في محاولة للتخفيف من الانتقادات الشديدة التي تواجه حكومته، حل بيدرو سانشيز رئيس التحالف الحاكم في إسبانيا بمدينة سبتة المحتلة، حيث قام بلقاء قصير مع المسؤولين بالحكومة والتوجه لزيارة المرافق التابعة للحكومة قرب السياج الحدودي.

وصول سانشيز لمدينة سبتة المحتلة، يأتي في ظل الصراعات بين الكثل السياسية المشكلة للمشهد الحزبي بالجارة الشمالية للمملكة، خاصة وأن الهجرة الجماعية التي وقعت أمس الاثنين انطلاقا من الفنيدق نحو سبتة المحتلة، أبانت عن الغياب التام لحرس الحدود الإسباني قرب السياج الحدودي، ما استفاد منه عشرات من المهاجرين.

تزامنا والنقاشات في الداخل الإسباني بفعل الهجرة الجماعية والتي وصفتها “بالواقعة الخطيرة”، قالت سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش في تصريح لفرانس بريس حول الهجرة الجماعية ” هناك أفعال لها نتائج وجب تحملها”، حيث كانت بنيعيش قد التقت مع وزيرة الخارجية الإسبانية لنصف ساعة، بطلب من الأخيرة عقب تصريحها بفتح قنوات الحوار مع المغرب حول الموضوع.

وسائل الإعلام الإسبانية، طالبت بإقالة وزير الداخلية الإسبان، وفتح تحقيق في فشل حرس الحدود الإسباني على السياج الحدودي في التصدي للمهاجرين، حيث استغل المهاجرون الهفوة للوصول بشكل جماعي لمدينة سبتة المحتلة.

المصدر: شوف تي في