علمت “شوف تيفي”من مصادرها أن الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، عاش يوم أمس الاثنين خلال اجتماع الفريق النيابي بحضور الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، تفجيرا لعدد من الخلافات التي كانت في مرحلة كمون، ونشبت مشادات كلامية وملاسنات بين نواب الفريق، بسبب ما أسموه بـ”التضييق على دورهم الدستوري الى درجة تصفية الحسابات من قبيل المنع من التدخل في جلسات الأسئلة الشفوية إضافة إلى التماطل في برمجة الأسئلة الكتابية”.

وأضافت ذات المصادر أنه “ما زاد الطينة بلة ورفع درجة الاحتقان في الاجتماع هو رد فعل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات محمد الحموتي الذي طالب رئيس الفريق رشيد العبدي بعدم برمجة مداخلات أعضاء الفريق غير الواضحة مواقفهم تجاه الحزب واصفا ما يقومون به ” استحمار للقيادة ” في إشارة مبطنة لمن جمدوا عضويتهم أو من التحق بأحزاب أخرى …”

وبلغت المشاداة الكلامية بين النواب الباميين أوجها حيث تصدى مجموعة من النواب، لكلام الحموتي، متمسكين بأحقية النائب في ممارسة كافة أدواره الدستورية ، من رقابة وتشريع ، وهو ما ينظمه القانون الداخلي لمجلس النواب “.

واستمرت حدة المداخلات خارج اجتماع الفريق الذي كان أعضاؤه آخر الملتحقين بالجلسة العامة ، مما يندر بتطورات ساخنة ستعصف بما تبقى من الذراع السياسي للبام (الفريق )، والذي كان محصنا حسب ماكان يبدو ، عن الصراعات الداخلية إلى حدود المؤتمر الرابع .

وأشارت مصادرنا إلى أن عبد اللطيف وهبي نال نصيبه من الانتقادات الحادة خاصة في موضوع تعامله مع التزكيات ، والتي عرفت بسببها بعض الأقاليم زلازل تنظيمية كبيرة قد تعصف بتواجد البام فيها ، كإقليم الرحامنة بسبب قضية حميد نرجيس الملتحق مؤخرا بحزب التجمع الوطني للأحرار.

المصدر: شوف تي في