وقع مواطنون مغاربة وجزائريون نداء المستقبل، من أجل ل وضع حد لخطاب الكراهية وفتح قنوات الحوار بين البلدين الجارين، معتبرين أن هذا التداء يأتي في سياق ضرورة ترميم العلاقات بين المغرب والجزائر، وإرجاعها إلى سكتها الصحيحة.

وعن الجانب المغربي الذي يقوده المحامي والناشط الحقوقي نوفل البعمري، كشف في دردشة مع “المشعل” الصادرة اليوم الخميس في عددها 744، أن الهدف من “نداء للمستقبل” هو الدعوة لوقف خطاب الكراهية والشحن الأعمى الذي لا يغذي التعايش بل يحاول جر شعبي البلدين إلى جو من الاحتقان خاصة وأن هذا الخطاب الإعلامي التحريضي وصل لمستويات غير مقبولة، مرفوضة أخلاقيا وإعلاميا ثم سياسيا، إذ سجلنا كيف أن بعض وسائل الإعلام استهدفت بشكل فج رموز و ثوابث الشعب المغربي مما خلق حالة استياء عارمة داخل المغرب و كذلك حتى داخل العديد من الأوساط الجزائرية مما جعلنا نُجمع على رفض أي خطاب الكراهية والشحن الإيديولوجي الأعمى.

وعن توقيت إصدار هذا النداء أضاف نوفل البعمري في حديثه أنه ليس هناك سبب محدد من غير أنه نضج النقاش بيننا في الدائرة الصغيرة التي أطلقت النداء واتخذت مبادرة جمع التوقيعات،نضج النقاش أسس له وعي مختلف المبادرين بنبل المبادرة، وبأهدافها الإنسانية بالأساس وبالبحث عن المشترك الموجود في التاريخ والحاضر وكذلك المستقبل لأن قدر البلدين أنهما متجاورين ومحكومين.

المصدر: شوف تي في