“سودو” نائب عمدة سلا يسير على نهج العماري ويرمي بمسؤولية فضائح سلا لشركة ريضال

“سودو” نائب عمدة سلا يسير على نهج العماري ويرمي بمسؤولية فضائح سلا لشركة ريضال

A- A+
  • يبدو أن سياسة التملص من تحمل المسؤولية والهروب من مواجهة انتقادات الساكنة لقيادات حزب العدالة والتنمية القائمين على تدبير المرفق العمومي في عدد من مدن المملكة، صار عقيدة راسخة للمنتخبين البيجيدين، كلما ظهر خلل أو فضيحة تكشف سوأة المدن المغربية مع تساقط الأمطار.

    وخرج عبد اللطيف سودو القيادي البيجيدي ونائب عمدة مدينة سلا، لينظم إلى ترديد ما قاله أخوه في الحزب السياسي “البيجيدي” عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدار البيضاء، (خرج) ليتبرأ من المسؤولية ويرمي بفضائح الحفر المتواجدة بمدينة سلا، لشركة “ريضال”، قائلا: “باراكا عييت .. في سلا أنا مناضل نائب عمدة ..لست المهندس الذي يشتغل في مؤسسة عمومية ..بمعنى أن كل ما يقع من ظهور حفر بسبب شبكات ريضال .. و الذي يقع في كل دول العالم .. يتابعها المهندسون بريضال .. و يراقبها مهندسون من البلدية “.

  • وعبر سودو في تدوينة نشرها قبل يومين عبر صفحته بالفيسبوك، عن تدمره من تلقي شكايات السلاويين من الحفر المتناثرة في طرقات وشوارع مدينة القراصنة، “لا داعي كل مرة يتم فيها تقديم إحدى الشكايات أن تكون هناك لازمة الهمز و اللمز و التخوين .. مهمتي هي نائب العمدة، لكن أضيف لها شيئا من الهندسة لصالح المواطنين بمدينتي سلا التي خلقت بها .. مرحبا بكل الشكايات .. لكن قبل ذلك هناك شركة ريضال التي وضعت أرقام هواتف لمتابعتها “.

    وعدد نائب العمدة الحفر التي اشتكى منها ساكنه سلا، وحصر دوره في لعب الوساطة، مع شركة التدبير المفوض بمدينة الرباط وسلا قائلا :”ظهرت حفرة بشارع ابن الهيثم .. تدخلنا عند ريضال و تم إصلاحها، ظهرت حفرة بسانية الجوهاري بالمريسة .. تدخلنا عند ريضال و هي الآن تقوم بإصلاحها، ظهرت حفرة أخرى بحي السلام الإضافي بزنقة الأدارسة .. طلبنا تدخل ريضال و لازلنا ننتظر ذلك، اشتكى المواطنون من تدهور الطريق الممتدة من طريق الولجة إلى شارع العلوين بالقرية .. قمنا بتقويتها رغم أنها مسؤولية وكالة تهيئة أبي رقراق، اشتكى المواطنون من تدهور طريق سيدي بنعاشر بالطريق الساحلية .. نحن مستعدون لذلك لكن ننتظر التنسيق مع السلطات رغم أنها مسؤولية وكالة تهيئة أبي رقراق”.

    وزاد القيادي متأففا من الانتقادات التي يتلقاها حزبه من سوء تدبير المرافق العمومية بالمدينة، قائلا :”نتوصل بالشكايات و نقوم بما يلزم و ما يمكن فعله بإمكانيات الجماعة أو نحولها لشركة ريضال وشركات الاتصالات حسب الاختصاص .. لكن لا داعي للاتهامات بالسرقة و التلاعب بالصفقات و و و .. لا داعي للتخوين .. لنكن ديمقراطيين حقيقيين .. نعتقد أن ما نقوم به من تواصل مع الساكنة ما كان يحصل سابقا .. نعتقد أننا نجتهد في خدمة الساكنة و متابعة شكاياتها أكثر مما كان يقوم به البعض .. ما بقى قد ما فات و يأتي وقت الحساب و العقاب الديمقراطي .. ساعتها بكل روح ديمقراطية يمكن التعبير عن الرضى من عدمه بواسطة الصناديق .. نحن بين المطرقة و السندان .. خسرو الحافلات المنتخب هو المسؤول .. جاو حافلات جداد ماشي المنتخب اللي جابهم .. لازالت تجربة جماعاتنا الترابية فتية .. و لازالت هناك إكراهات تعيق عمل المستشارين”.

    وتجدر الإشارة إلى أن أخ عبد اللطيف سودو بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز العماري، سبق له أنه قام بنهج نفس السلوك، إثر الفيضانات التي أغرقت مدينة الدار البيضاء شهر يناير الماضي وفضحت سوء تدبير المرفق العمومي بالعاصمة الاقتصادية، وقام حينها بتحميل “شركة ليدك” مسؤولية الفيضانات السيئة الذكر.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشركة الوطنية للطرق السيارة توصي بتنظيم التنقلات والاستعلام عن حركة المرور