قبل ساعات من موعد المؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، تتواصل البيانات المضادة بين الداعمين لمحمد زيان الذي قاد الحزب منذ نشأته، وأعضاء الحركة التصحيحية الذين نجحوا في قطع الأشواط الضرورية لعقد مؤتمر استثنائي للحزب بأحد الفنادق بالخميسات، يوم غد السبت.

وأصدر بعض أعضاء الحزب، خاصة بشمال المملكة، بيانات يرفضون فيها المؤتمر الاستثنائي، ويتهمون الداعين إليه بالمشوشين على استعداد الحزب للانتخابات المقبلة، لكن بياناتهم لم تجد أذانا صاغية بين أعضاء الحزب، بفعل الأخطاء التي ارتكبت إبان قيادة محمد زيان للتنظيم.

وتأتي بيانات الرافضين، قبل ساعات فقط على موعد المؤتمر الاستثنائي للحزب، المنتظر يوم غد السبت بالخميسات، حيث تشير آخر المعطيات، إلى إغلاق قوس محمد زيان كمنسق للحزب المغربي الحر، بعد حسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي المرشحين للحزب في متنافسين.

ويرتقب يوم غد الإعلان عن منسق جديد للحزب غير الممثل في البرلمان، والذي سيكون أمامه مسار طويل لمحو الأخطاء السابقة، خاصة استغلال التنظيم السياسي في الصراعات الشخصية لمسؤوليه.

المصدر: شوف تي في