أنهت عصابة وصفت بالخطيرة حياة شاب يبلغ من العمر 31 سنة، وذلك بعد إصابته على مستوى الرأس بحجر كبير دخل على إثره لقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني في حالة غيبوبة تامة قبل أن يسلم الروح لبارئها يوم أمس الأربعاء.

وحسب مصادر “شوف تيفي”، فحيثيات الحادث تعود إلى أسيوعين حيث قام شخصان ينتميان لإحدى العصابات المنحدرة من منطقة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت بها على اعتراض سبيل المدعو “جمال” بحي بنسركاو بأكادير، وانهالوا عليه بواسطة حجر كبير على مستوى الرأس ما أدى لسقوطه على الفور في حالة غيبوبة بعدما أصيب بارتجاج خطير بالمخ، ليلوذوا بالفرار على متن دراجتهما النارية.

وأضافت ذات المصادر، أن الضحية نقل على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني، حيث وضع داخل قسم العناية المركزة، وظل هناك في غيبوبة تامة لمدة 14 يوما إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فجر يوم أمس الأربعاء.

وفور وفاة الهالك أمرت النيابة العامة بتعميق التحقيق والبحث حول حيثيات وملابسات وفاة الشاب، إذ أخضع لتشريح طبي دقيق من أجل تحديد أسباب الوفاة الحقيقية، قبل أن يتم تسليم الجثة لأهله لمباشرة إجراءات الدفن.

وخلف موت الشاب “جمال” حالة من الحزن والأسى لدى أسرته ومعارفه وأصدقائه لما يتميز به من شعبية كبيرة وسط حي بنسركاو بفعل تعاطيه للموسيقى والفن، وطالبوا من الجهات الأمنية بتكثيف جهودها من أجل توقيف الجناة الذين كانوا وراء مقتل هذا الشاب.

 

المصدر: شوف تي في