كورونا تغيب المسؤولين المنتخبين بالجزائر وتعيد “المافيا” إلى السلطة

كورونا تغيب المسؤولين المنتخبين بالجزائر وتعيد “المافيا” إلى السلطة

A- A+
  • “عودة المافيا إلى السلطة”، بهذه العبارة يلخص الغاضبون بالجزائر الأوضاع السياسية التي تعيشها الجارة الشرقية للمملكة، حيث يوجد العديد من وزراء الحكومة الحالية في الحجر الصحي بعد إصابتهم بكورونا، فيما اختار كبار رجال الدولة، السير على نهج الرئيس عبد المجيد تبون وهو السفر للخارج طلبا للعلاج، نظرا للوضعية المتردية للمنظومة الصحية بالبلاد.

    ومن خلال معاينة بسيطة لمواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، يظهر عودة الغضب والاحتقان خاصة بالصفحات التي كانت نشيطة إبان الحراك الأخير للشعب الجزائري والذي أطاح بالرئيس السابق المقعد عبد العزيز بوتفليقة، حيث عاد السؤال من جديد، عمن يملك سلطة القرار بالبلاد بعد مغادرة الرئيس وبعض كبار الدولة طلبا للعلاج.

  • ويتخوف الجزائريون، من عودة مايسمونهم “بالمافيا” التي حكمت الجزائر بالحديد والنار، خاصة جنرالات الجيش، حيث لاحديث عبر وسائل الاعلام المحلية، سوى عن المسؤولين الذين أصيبوا بكورونا، حيث تشير آخر المعطيات إلى إصابة ثلاثة وزراء، على الأقل، يشرفون على قطاعات حيوية، ناهيك عن مستشاري الرئيبس تبون وكذا زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان، آخرهم عبد القادر بن قرينة زعيم حركة البناء الديموقراطي.

    وتعيش الجزائر مخاضا سياسيا عصيبا، حيث يسود الغضب مختلف فئات الشعب الجزائري، نتيجة تحكم جنرالات الجيش في مفاصل البلاد، وتسخير إمكاناتها لخدمة دعاة الحرب والتخريب بالمنطقة المغاربية، خاصة الداعمون للجبهة الانفصالية البوليساريو، والذين يعولون على التعديلات الدستورية الأخيرة لتنفيذ أجنداتهم المدمرة بالمنطقة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين