المغاربة يستنكرون المسيرات الرافضة لحالة الطوارئ ويطالبون بمعاقبة من يهدد سلامة

المغاربة يستنكرون المسيرات الرافضة لحالة الطوارئ ويطالبون بمعاقبة من يهدد سلامة

A- A+
  • أججت المسيرات “المحتشمة” للتكبير والتهليل التي قادها بعض الأشخاص المجهولين بعدد من المدن الشمالية، وعلى رأسها طنجة، غضب المغاربة، معتبرين إياها رمزا “للجهل” و “التطرف” و “العصيان” لقرارات الدولة بإعلانها لحالة الطوارئ الصحية وإجبار المواطنين على لزوم منازلهم، كتدبير احترازي لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد كوفيد 19.

    وأكد المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الدولة عن مجموعة من القرارات الصارمة، بدءا بمنع التجمعات البشرية وإغلاق المقاهي والمساجد وإعلان حالة الطوارئ الصحية، حفاظا على سلامة رعاياها من المواطنين، خرجت “شرذمة” من الأشخاص بدعوات من جهات تتبنى “الفكر المتطرف التخريبي” لتعلن عصيانها وتجول وتصول في الشوارع، في خطوة وصفوها بالخطيرة، وتهدد سلامة المواطنين الصحية، رافعة شعارات “التهليل” و “التكبير”، الأمر الذي خلق تجمعات بشرية رغم قلتها، إلا أنها تشكل خطرا محذقا بالأمن الصحي للمواطن بهذه المدن.

  • وفي ذات السياق، انتشرت فيديوهات توثق لهاته “المسيرات المحتشمة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بتدوينات وتعليقات مستنكرة لهذه الأفعال التي اعتبرها المغاربة “إجرامية” خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها البلاد.

    وطالب المغاربة بضرورة الضرب بيد من حديد على كل متزعمي هذه المسيرات المحتشمة، وذلك بفتح تحقيق معمق وعاجل لمعرفة حيثيات وظروف التخطيط لهذه التجمعات البشرية التي تغرد خارج السرب وتهدد سلامة المواطنين، وذلك بتنزيل أقصى العقوبات على كل من ثبت تورطه في هذا الفعل الشنيع.

    ومن جهة أخرى، استغل آلاف المغاربة الفرصة للتعبير عن شكرهم وامتنناهم الشديد لأجهزة الدولة التي تسهر على حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك بسنها لثلة من القرارات الحازمة والاستباقية تحت القيادة الراشدة والمتبصرة للملك محمد السادس رافعين آيات الولاء والإخلاص لحامي الدين والوطن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين