اشتكت مجموعة من الأسر بعدة أحياء بمدينة أكادير من عدم توصلها بوثيقة الترخيص بالخروج من المنازل لقضاء أغراضها الشخصية والتي لم تتوصل بها لحدود اليوم السبت، رغم انطلاق حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركية التنقل الأمر الذي عطل مصالحهم، وفق قولهم.

وحسب اتصالات هاتفية لعدد من المتضررين بقناة “شوف تيفي”، والمنحدرين من أحياء الفرح وبنسركاو والسلام فما زالوا ينتظرون أعوان السلطة لمنحهم الوثائق التي ستخول لهم الخروج بشكل مؤقت من منازلهم في هذه الظرفية الحساسة التي يجتزها المغرب.

وأكد المتحدثون أن هذه العملية يشوبها نوع من “البطء” إذ لا يعقل أن تقرر الدولة منح تراخيص استثنائية للمواطنين للتبضع وطلب العلاج، ولازال أعوان السلطة لم يستجيبوا بإيصالها لكافة المنازل رغم مرور نحو 24 ساعة من صدور القرار إذ توصلت بها أسر دون الأخرى على حد تعبير المحتجين.

وطلب المتضررون من وزارة الداخلية بإصدار أوامرها لأعوان السلطة بالإسراع في هذه الإجراءات القانونية وتسهيل مأمورية المواطنين لقضاء مستلزماتهم اليومية المرتبطة بالمعيش اليومي وذلك بمنحهم للوثائق الخاصة بتراخيص الخروج والتنقل الاستثنائية وفق الحالات الواردة في بلاغ الداخلية الخاص بإعلان حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد والتي انطلقت منذ أمس الجمعة على الساعة السادسة مساء لأجل غير مسمى كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة.

يشار أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق الحالات التالية :

-التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، المحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، الصيدليات، القطاع البنكي والمصرفي، محطات التزود بالوقود، المصحات والعيادات الطبية، وكالات شركات الاتصالات، المهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.

ويقتصر التنقل على الأشخاص الضروري تواجدهم بمقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.

المصدر: شوف تي في