شوف تيفي:
يعيش معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول هذه الأيام على وقع صفيح ساخن وشلل تام في الدراسة، وذلك بعد توقفها لأزيد من 3 أسابيع بدون سابق إنذار، ما جعل مصير أكثر من 170 طالبا مجهولا.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها قناة “شوف تيفي”، فبعد توقف الدروس التي يتلقاها طلبة المعهد بشكل وصف بالمفاجئ انتفض الطلبة المتضررون ضد إدارة المركب، مطالبين بحقهم في التمدرس واستكمال مسارهم الدراسي بشكل طبيعي بعيدا عن تصفية أي حسابات شخصية على حد تعبيرهم.

وأكد ممثل الطلبة “م.أ” أن أسباب توقف الدراسة لم تعرف لحدود اللحظة، إذ لم تقدم لهم الإدارة أي مبررات واضحة عن سر حرمانهم من استكمال دراستهم، مشددا على أن الوضع بالمؤسسة لا يبشر بالخير ومصير حوالي 170 طالبا أصبح مجهولا وغامضا.

وأضاف المتحدث، أن توقف الدراسة دفع بطلبة المعهد إلى الانتفاضة والانخراط في أشكال احتجاجية راقية للمطالبة بكافة حقوقهم المشروعة وعلى رأسها استئناف الدراسة، إذ دخل المتضررون في اعتصام مفتوح ومبيت أمام إدارة المعهد مطالبين بالكشف عن الحقيقة كاملة وفتح قنوات الحوار الجدي معهم من طرف المسؤولين.

وعلاقة بالموضوع ربطت مصادر خاصة، ما يقع بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بآيت ملول، بتقليص ميزانية تسييره من 11 مليون درهم إلى 5 ملايين درهم، ووقف صرف هذه الميزانية، الأمر الذي أدى إلى شلل في تدبير مرافق المؤسسة، في انتظار ما ستؤول له الأوضاع خلال مستقبل الأيام.

المصدر: شوف تي في