توقّع عبد الحميد عدو، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الملكية المغربية ورئيسها التنفيذي، أن تتكبّد ”لارام” خسائر كبيرة للغاية بسبب فيروس ”كورونا” المستجدّ، موضحا أن إلغاء الرحلات تجاه كل من الصين وإيطاليا، بالإضافة إلى رحلات العمرة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حركة نقل المسافرين بنسبة 30 في المائة، بين الأول من شهر ماي الجاري، إلى حين 31 ماي المقبل.

وكشف عدو، في حوار له مع جريدة ”L’ECONOMISTE”، اليوم الأربعاء، أن أول ضربة موجعة تلقتها ”لارام”، بسبب الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة قبل قليل، كوباء عالمي، هو إلغاء الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء والعاصمة الصينية بيكين، يوم 31 يناير الماضي، ثم إلغاء الرحلات تجاه مدينتي ميلانو والبندقية الإيطاليتين، يوم 08 مارس الجاري، قبل أن يطال عموم التراب الإيطالي، يوم أمس الثلاثاء.

وتابع أنّ إلغاء الخطوط الجوية الرابطة بين البيضاء والمدن المذكورة سيتسبب في إلغاء أزيد 56 رحلة جوية، أسبوعيا؛ أي فقدان حوالي 30 ألف مسافر عبر رحلات الناقل الوطني كل شهر، مشيرا إلى أن ”لارام” أطلقت أمام هذا الوضع المتأزم، خطة تقشفية، بغرض التقليل من آثاره السلبية على نتائجها السنوية، حيث قامت بتجميد الوظائف وتدبير عطل الموظفين، إلى غير ذلك من الأمور.

المصدر: شوف تي في