تعيش خنيفرة و نواحيها تحت وضع مزري ومأساوي، أمام تدهور و تفاقم الوضع الصحي الذي يعيشه ما يسمى بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة بعد التزايد الملحوظ لشكوى المواطنين بسبب تعطيل الأجهزة الطبية و الخصاص الحاد في الأطقم الطبية.

وكشف بلاغ الفرع الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بخنيفرة توصلت به “شوف تيفي” أن إقليم خنيفرة بدون مندوب الوزارة الوصية و كذلك هذا المستشفى لا يتوفر على مدير رسمي فقط بالنيابة.

وطالب الفرع بإفادة لجنة مركزية للافتحاص الإداري و المالي داخل المستشفى .وفتح تحقيق نزيه و شامل على الاختلالات التي يعرفها التدبير و التسيير في قطاع الصحة بالإقليم، مؤكدا على إلزامية تجويد الخدمات الاستشفائية المجانية بهذا المركز بما يضمن كرامة المواطنين والمواطنات وحقهم في العلاج .

كما دعا ذات المصدر المسؤولين عن القطاع لتخليق الخدمة الصحية داخل المرفق العمومي و توفير الظروف الملائمة للأطر الطبية النزيهة لممارسة مهنة التطبيب، كما سيحتفظ المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحقه باستخدام كل الوسائل القانونية و النضالية المناسبة لهذه المطالب . كما يدعو كل الفعاليات المدنية و الحقوقية التنسيق و تسطير برنامج نضالي لتحقيق مصالح الموطنين و الدفاع عن حقوقهم.

المصدر: شوف تي في