توقيع اتفاقية شراكة مع OCP لتجهيز مختبرات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا

توقيع اتفاقية شراكة مع OCP لتجهيز مختبرات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا

A- A+
  • تم يوم أمس الجمعة، توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط (OCP)، وتهم تجهيز 24 مركزا للأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإثنى عشرة بالعتاد الديداكتيكي والبيداغوجي.

    وتهدف هذه الاتفاقية، التي ترأس حفل توقيعها سعيد أمزازي الوزير الوصي على القطاع، بحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمديرين المركزيين ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حسب بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت، التي سيمتد العمل بها على مدى ثلاث سنوات، ويستفيد منها حوالي 8000 طالبة وطالب، إلى مواكبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العمومية باعتبارها نظاما وطنيا للتميز، وتجهيز مختبراتها العلمية بالأجهزة والعتاد الديداكتيكي العصري والحديث، مما سيساهم في خلق بيئة ملائمة للطلاب تساعدهم وتحفزهم أكثر على اجتياز مباريات المدارس العليا للمهندسين الوطنية والدولية بتفوق ونجاح، وكذا في تعزيز التفوق الأكاديمي وتجويد ظروف التحصيل الدراسي للطلبة المغاربة.

  • ويعد هذا التوقيع جزءا من الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة ومؤسسة OCP، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وعصرنته وكذا الانفتاح على العالم، مما سيسمح بخلق نظام بيئي تعليمي مغربي ذي مواصفات ومعايير التميز والبحث والابتكار.

    علاوة على ذلك، فمن شأن هذه الاتفاقية مساعدة الطلاب على تجويد بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية في أفضل الظروف الممكنة، وكذا توفير بيئة عمل محفزة أكثر للأساتذة على المدى البعيد ، كما ستمكن هذه الشراكة من تعزيز نظام التميز بالأقسام التحضيرية العمومية باعتبارها بنية أساسية بمنظومة التربية والتكوين بالمغرب.

    وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة OCP تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير. وتلتزم بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور البيئة من أجل مستقبل عادل ومنصف.

    وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة مثل: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة MaScir وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد هزيمة فريق العاصمة بثلاثية نظيفة..الاتحاد الجزائري يقرر الطعن في قرار الكاف