تخوض حركة الممرضين وتقنيي الصحة، يوم غد الثلاثاء، إضرابا وطنيا تعبيرا عن رفضها لتحميل الأطر التمريضية مسؤولية ”فشل تدبير المنظومة وتركها عرضة للغضب المتزايد للمواطنين”.

وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية بسبب ما أسمته ”تماطل” الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالبها، معتبرة أن التعاطي مع هذه المطالب لا يحتاج لأي غلاف مالي بل فقط للإرادة.

وفي نفس السياق دعت ”الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب” إلى إضراب وطني يوم 13 يناير المقبل.

ونقلت صحيفة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر اليوم الإثنين عن بلاغ للفدرالية، أن هذه الأخيرة ستعقد ندوة صحفية يوم 02 يناير المقبل لكشف ”الأزمة” التي يعيشها قطاع طب الأسنان.

وأكدت الفدرالية أن وزارة الصحة ”لم تستجب لمطالبها التي أوردتها في مذكرتها المطلبية للمسيرة التي نظمها أطباء الأسنان يوم 13 فبراير الماضي”.

وتأتي هذه الحركات الاحتجاجية القطاعية، مباشرة بعد ”هدنة” اتفق حولها النقابيون، لإعطاء فرصة للوزير الجديد خالد آيت الطالب، بعدما تسلم القطاع في إطار التعديل الحكومي الأخير، واكتشاف ما يجري بالقطاع من اختلالات وحركات احتجاجية.

 

المصدر: شوف تي في