خرج عشرات المواطنين القاطنين بدواوير قروية تابعة لجماعة “تلمي” بإقليم تنغير، يوم أمس في مسيرة احتجاجية، للتنديد بالتهميش والإقصاء الذي يعانون منه والمطالبة بحقهم الشرعي في التنمية على حد قولهم.

وقطع المحتجون كيلومترات عديدة سيرا على الأقدام في اتجاه عمالة تنغير، رافعين شعارات منددة بما أسموه “التهميش و الإقصاء” وسياسة الآذان الصماء والتسويف التي ينهجها المسؤولون الإقليميزن بتنغير تجاه مطالب الساكنة المحلية.

وأكد عدد من السكان المشاركين في هذه المسيرة الاحتجاجية، أن جل الدواوير التابعة لجماعة “تلمي” يعيشون وسط ظروف قاهرة ومزرية خاصة في فصل الشتاء، إذ نال البرد القارس من السكان، مضيفين أنهم محرومون أيضاً من أبسط ضروريات العيش الكريم، على الرغم من الغنى الطبيعي للمنطقة وما تزخر به من ثروات طبيعية ومائية.

واستنكر السكان الغاضبون ما تعيشه المنطقة من “بلوكاج تنموي” على جميع الأصعدة، مطالبين من المسؤولين السياسيين بخدمة المواطن وإعطائه القيمة التي يستحقها عبر بلورة مشاريع تنمية تنتشله من الفقر والتهميش الذي يعيش في ظله.

واعتبر المحتجون أن هذه المسيرة على الأقدام ما هي إلا خطوة أولية في مسلسل النضال الذي سطروه من أجل انتزاع كافة مطالبهم وحقوقهم التي قالوا إنها مشروعة، داعين كل المسؤولين بجهة درعة تافيلالت بالاستجابة الفورية لمطالبهم الرامية إلى نفض غبار التهميش والإقصاء على المنطقة، والإسراع في سن مخططات تنموية تخرج “دواوير تلمي” من الركود والجمود.

المصدر: شوف تي في