دعا الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، إلى فتح حوار هادئ وعميق حول الحريات الفردية بما يتوافق ويتجاوب مع التحولات التي عرفها المغرب، معتبرا أن حزبه كان دائما مناصرا للحركة النسائية والحريات عموما، بل إن الممارسة الفعلية للحزب تؤكد انه سبق وهو يتحمل المسؤولية إلى المطالبة بمراجعة تجريم الاجهاض.

واعتبر لشكر، في اجتماع داخلي للحزب، وفقا لما ذكرته يومية “الأحداث المغربية” الصادرة غدا الجمعة، أن العفو الملكي في قضية هاجر الريسوني ومن معها يتجاوب ومطلب تنفيس هذه الأزمة، ويتماشى مع التطور الذي وقع في المجتمع المغربي، وبالتالي وجب التقاط الرسائل لتأهيل المجتمع عبر آليات تأطيره وتجاوز النفاق في مناقشة قضاياه.

وأضاف ذات المصدر أن لشكر طالب في ذات الاجتماع، بجعل قضية الحريات الفردية أولوية في أوراق المؤتمر القادم للحزب، وطالب ببرمجة ندوات في الموضوع ضمن فعاليات نداء “الأفق الاتحادي” داعيا العائلة اليسارية إلى الدفاع عن هويتها ومواقفها بكل استماتة لإبلاغ تصوراتها للمجتمع.

المصدر: شوف تي في