خلصت دراسة قام بها المكتب الوطني للصيد إلى ضرورة وضع نظام جديد لوزن حمولات الأسماك التي يتم تفريغها بواسطة السفن التي تحفظ برودة الأسماك انطلاقا من مياه البحار أو RSW ، وذلك من أجل نظام تدبير أمثل لكميات الأسماك المصطادة وحماية الثروة السمكية.

ويتكون هذا النظام، الذي ستعتمده قريبا وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من إنشاء معدات بآليات محددة، مما يسمح بتحكم أفضل في كميات الأسماك التي يتم تفريغها، وكذلك تحديد أكثر دقة للأنواع التي يستهدفها هذا الأسطول.

وجاء هذا النظام الجديد بعد ثمرة تعاون ما بين وزارة الفلاحة والمكتب والوطني للصيد البحري، استطاع فيها مكتب الصيد العثور على وسيلة سلسة لضبط كميات الأسماك المصطادة والمفرغة وتحديد أنواعها وحفظها في ظروف جيدة، أخذا بعين الاعتبار تجارب موانئ دولية في حفظ المخزون السمكي.

ويعزز هذا المشروع جميع التدابير التي اتخذتها الوزارة لتحسين استدامة الثروات السمكية، وبالتالي المساهمة في تقييم المصايد بشكل أفضل.

تجدر الإشارة إلى أن سفن RSW تعمل من ميناء الداخلة وهي مجهزة بنظام تبريد مياه البحر على متنها، وتستهدف بشكل رئيسي الأنواع البحرية مثل السردين والماكريل “كابايلا” والسردينلا.

 

 

المصدر: شوف تي في