أ.الدشيرة يجهز على حلم المغرب الفاسي بالصعود وينعش آماله لمعانقة قسم الأضواء

أ.الدشيرة يجهز على حلم المغرب الفاسي بالصعود وينعش آماله لمعانقة قسم الأضواء

A- A+
  • انتهت مباراة قمة الدورة التاسعة والعشرين من بطولة القسم الثاني لكرة القدم، والتي جمعت نادي أولمبيك الدشيرة والمغرب الفاسي زوال يومه الأحد بملعب “أحمد فانا”، بفوز أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر، وسجل الهدف الوحيد في المقابلة اللاعب أيوب بنعدي في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، وبالضبط في الدقيقة 85 من عمر المباراة.

    وتميز اللقاء بندية قوية بين لاعبي الفريقين، الذين دخلوا وعينهم على كسب نقاط المقابلة للإبقاء على حظوظهم في خطف البطاقة الثانية المؤدية لقسم الأضواء بالبطولة الإحترافية الوطنية، غير أن النهج التكتيكي المبني على الاحتراز والتوجس من استقبال هدف مبكر أرخى بظلاله على مجريات الشوط الأول، لينتهي كما بدأ بدون أي إضافة تذكر، باستثناء سيطرة طفيفة لأصحاب الأرض على مجريات اللعب.

  • ومع بداية الجولة الثانية، حاول المدربان إجراء تغييرات على أسلوبهما التكتيكي، وذلك بالاندفاع نحو الأمام لتسجيل هدف قد يعيد آمال الفريقين في البحث عن الصعود إلى آخر دورة من البطولة.

    ومن جانب الدشيرة، حاول المدرب إقحام بعض العناصر لتعزيز الخط الأمامي، والاعتماد على البناء الهجومي من الوسط والانسلال من الجانبين، وهو ما أعطى أكله في الدقيقة 85 من عمر المباراة، بعد انسلال جانبي من الجهة اليسرى، لترفع الكرة نحو معترك العمليات، ويسددها اللاعب أيوب بنعدي بقوة واضعا إياها في الشباك الفاسية ومانحا بذلك فريقه التقدم.

    ومن جهتهم، استغل الفاسيون إقدام الحكم على طرد المدافع أشرف الليش في الدقائق الأخيرة من المقابلة للضغط على مرمى الدشيرة لمباغتتهم بهدف يعيد المباراة لنقطة الصفر في آخر أنفاس اللقاء، إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهيه رغبة أبناء العاصمة العلمية، لتنتهي المباراة بفوز أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر.

    وبهذه النتيجة، ارتقى أولمبيك الدشيرة نحو الصف الثالث برصيد 47 نقطة، فيما أرجعت الهزيمة فريق المغرب الفاسي نحو الصف الرابع برصيد 46 نقطة، لتخرج من الصراع نحو الصعود بنسبة كبيرة، بينما أنعش هذا الفوز آمال الدشيراويين نحو معانقة قسم الأضواء في حال تعثرت بني ملال في مقابلتها اليوم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”