يبدو أن كرة القدم لدى الكابرانات بالجزائر ليست سوى لعبة رياضية هدفها سياسي بالدرجة الأولى، وليس روحا رياضية ومعاملة إنسانية قبل الاقتصاد والسياسة وغيرهما، من التوظيفات التي أفقدت كرة القدم الطابع الإنساني والروح الرياضية.

التقارير الأخيرة لأبواق النظام، حول كرة القدم بالمغرب ورئيس الجامعة فوزي لقجع، تؤكد أن العصابة تريد فتح جعبة صراع جديدة في مجال الرياضة ضد المغرب، بعد فشلها الذريع في المجال الدبلوماسي والاقتصادي وغيره، حيث بدأت العصابة في توظيف الرياضة في مواصلة لسياستها العدائية ضد المغرب.

وبعد أسابيع من اتهام المغرب ورئيس الجامعة خصوصا بضرب منتخب الجزائر، بل واتهام فوزي لقجع بشكل صريح بالوقوف وراء تعيين حكام مباراة المنتخب الجزائري الفاصلة نحو مونديال قطر، بدأت اليوم في الحديث عن رفض زياش والمزراوي اللعب للمنتخب، بهدف التشويش على استعداد المنتخب بكل مكوناته للمباراة الأخيرة نحو مونديال قطر.

وأضحى جليا، أن العصابة أعطت تعليماتها بالمتاجرة سياسيا في مجال كرة القدم، عبر التشويش على المنتخب المغربي، وأيضا اتهام مسؤولي الرياضة بالمغرب، استهداف المنتخب الجزائري لمنعه الوصول لمونديال قطر، في محاولة من العصابة لإلهاء الشعب الجزائري عن المواضيع الحقيقية وهي التنمية والثروة والنظام المدني وليس العسكري.

المصدر: شوف تي في