لم يكن يعلم المكتب المسير لفريق المغرب الرياضي الفاسي، أن سنة 2021 ستكون  صعبة على الفريق منذ تحقيق الصعود، خلال الموسم الكروي الماضي وتحقيق نتائج إيجابية مع بداية الموسم.

 

وضعية الفريق تأزمت في وقت قياسي،  بعد رحيل المدرب عبد اللطيف جريندو، وتعاقد الفريق مع الإطار الأرجنتيني ميغيل غاموندي، إلا أن الأخير لم يقوى على تحقيق النتائج الإيجابية التي يرغب فيها الجمهور الفاسي وكذلك المكتب بقيادة الرئيس إسماعيل الجامعي.

 

“شوف سبور ” ومن خلال بحثها عن التفاصيل ما يقع داخل بيت المغرب الفاسي، وجدت أن هناك انقسام كبير داخل المكتب المسير للفريق، بين معارض لفكرة التعاقد مع مدرب جديد بعد مباراة الزمامرة ورحيل غاموندي ، ومن يرغب في رحيل الأرجنتيني عقب اللقاء المذكور في طليعتهم  إسماعيل الجامعي  الذي لم يعد يتحمل بقاء المدرب السابق للحسنة والوداد الرياضي.

 

يذكر أن فريق المغرب الفاسي يواجه يومه الجمعة خارج قواعده فريق نهضة الزمامرة، وذلك لحساب الجولة الثالثة عشر من البطولة الاحترافية لكرة القدم، إذ يبحث الفريق الأصفر على الإنتصار الذي غاب عن النادي  منذ الجولة الرابعة من الدوري.

 

المصدر: شوف تي في