مسلسل الرجاء والسلامي إلى أين وتكليف البكاري لقيادة الفريق ضد حسنية أكادير؟
لم تكن فئة من جماهير الرجاء الرياضي تنتظر من مباراة الفريق ضد بيراميدز المصري الفوز فقط، وذلك لحساب الجولة الثالثة من مسابقة كأس الكونفدرالية لكرة القدم، وإنما كانت تنتظر خبر رحيل جمال السلامي عن القلعة الخضراء أيضا بعدما طالبت بذلك في مرحلة ماضية.
وتفاجأت الجماهير التي كانت ترغب في رحيل السلامي من على رأس العارضة الفنية للفريق الأخضر بعد الفوز على الفريق المصري بثنائية نظيفة، حيث تشبث مجموعة من اللاعبين وكذا الرؤساء السابقين والمكتب الحالي بقيادة رشيد الأندلسي ببقاء الرجل وأخبروه أنهم يرفضون استقالته وفكرة رحيله.
المدرب الفائز مع الرجاء بلقب البطولة الاحترافية، والذي قاده للمباراة النهائية من عصبة الأبطال العربية، أخبر من أرادوا بقاءه أنه يحتاج للتفكير في الأمر خلال الساعات المقبلة، وهو ما دفع المكتب المسير لإعطاء الضوء الأخضر لمساعدة محمد البكاري قصد قيادة الفريق ضد فريق حسنية أكادير غدا الأربعاء، في إطار الجولة الحادية عشر من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
النقطة المعقدة في الأمر، وفي قضية بقاء جمال السلامي مع فريقه الرجاء، هي أنه وجب على المكتب المسير للفريق إقناع الجماهير التي لا ترغب في بقاء الرجل، خصوصا أنها طالبت برحيله ونزلت إلى الشارع سعيا في تحقيق مطلبها الأول والأخير، فهل يقدر مكتب الأندلسي على ذلك أم أن السلامي لن يتراجع عن استقالته ويحمل حقائب الرحيل؟.
