يفضل البعض التغريد خارج سرب الإجماع الوطني، والعيش خارج السياق السياسي الذي يعيشه المغرب حاليا. أصدق مثال على هذا الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو، الذي انبرى فجأة وهو يدعم الأغيار والجيران عوض أبناء جلدته، في خطوة جرت عليه انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع الرياضي.

عبد السلام وادو الذي أطل مؤخرا وهو يدعم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، للفوز بعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، عوض ابن بلده فوزي لقجع، واصل هذه المرة هذا “الهوا الجزائري الذي يسكنه” و هو يتمنى هذه المرة أن تقام الألعاب الأولمبية بالجزائر وكأس إفريقيا على ملعب وهران، وذلك في تغريدة له على موقع تويتر.

وقال وادو في تغريدته اليوم الأحد: “أنا متحمس لتنظيم الألعاب الأولمبية وكأس إفريقيا في الجزائر، لاسيما على ملعب وهران الذي يعد جوهرة هندسية”.

عبد السلام أبدى مؤخرا، حماسة زائدة ومبالغ فيها وهو يفرق الدعم هنا وهنالك ولو على حساب المصالح المغربية، وهو ما لاقى استهجان الشارع الرياضي الذي كان يكن للدولي المغربي ودا وحبا منقطع النظير وهو يتذكر ملحمة كأس إفريقيا في 2004 بتونس.

 

المصدر: شوف تي في