تفوق واضح عبر التاريخ للكاميرون على منتخبنا.. فهل يرد منتخب المحليين الاعتبار

تفوق واضح عبر التاريخ للكاميرون على منتخبنا.. فهل يرد منتخب المحليين الاعتبار

A- A+
  • الأعين العاشقة لكرة القدم الإفريقية خصوصا منها المحلية ستتحول صوب مدينة “ليمبي” بالكاميرون، حيث قمة الأسود غير المروضة وأسود الأطلس لحساب نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2020، والهدف يبقى المرور إلى المباراة النهائية من المسابقة الإفريقية.

    قمة منتخب الكاميرون والمنتخب الوطني المغربي، وسط حضور الجماهير، تعد معركة قوية ينتظر منها المراقبون أن تكون في مستوى التطلعات وأن تنتهي للأقوى، خصوصا وأنها تجمع بين منتخبنا المحلي الساعي إلى العبور نحو النهائي الإفريقي بقيادة الحسين عموتة الذي كشر عن أنيابه في المواجهة الأخيرة ضد منتخب زامبيا بعد الفوز عليه بخماسية لهدفين، ومنتخب الكاميرون المرشح فوق العادة لكسب مثل هكذا بطولات إفريقية نظرا لقيمته وتاريخه الكروي الكبير.

  • مواجهة المغرب للكاميرون تعود بنا لمجموعة من المحطات الكروية التي جمعت المنتخبين على مستوى الفريق الوطني الأول، وما أكثرها في الكأس الإفريقية، والتي توضح بجلاء التفوق الكبير لمنتخب الكاميرون على أسود الأطلس، باستثناء بعض المرات التي كانت النتيجة من حليف منتخبنا الوطني، كتلك المواجهة التي لعبت في مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء ضد الكاميرون، التي كان يقودها المدرب الهولندي الأسمراني سيدورف، و انتهت بثنائية دون رد وقعها الفنان حكيم زياش.

    مباراة اليوم هي فرصة للأسود المحلية لرد الاعتبار لمنتخبنا الأول الذي خسر أمام الكاميرون أكثر من 9 مقابلات، مقابل فوز واحد للمغرب، وبعدها العبور إلى المباراة النهائية من البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، بهدف الحفاظ على لقبه القاري الذي توج به بين الجماهير المغربية في ملعب دونور سنة 2018 رفقة المدرب الوطني جمال السلامي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: تضامن واسع مع فريق نهضة بركان ضد تضييق المسؤولين الجزائريين