مسلسل الناصيري ولكحل انتهى.. والتشويق لا يزال مستمرا في الجزء الثاني

مسلسل الناصيري ولكحل انتهى.. والتشويق لا يزال مستمرا في الجزء الثاني

A- A+
  • انتهى المسلسل الشيق الذي دام لمدة شهر وبضعة أيام والذي كان أبطاله الأساسيون سعيد الناصيري، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، وأيوب لكحل، مهاجم المغرب الرياضي التطواني، إضافة لوكيلي أعماله محمد لكحل والعياشي لكحل، اللذين لعبا أدوارا ثانوية في هذه السلسلة التي حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة.

    وبالعودة كرونولوجيا إلى الوراء لنبحر معكم في أحداث هذا المسلسل الجدير بالمتابعة، بداية هذه القصة بدأت قبل شهر من الآن، في الحلقة الأولى ظهر لكحل رفقة والده ووكيل أعماله في بيت سعيد الناصيري بمدينة الدار البيضاء، حيث بدأت رسميا المفاوضات بين جميع الأطراف، ليعلم بعدها المشاهدون (الجماهير المغربية عامة والودادية خاصة) أن البطل “التطواني” اقترب من الانتقال إلى القلعة الحمراء، حينها بدأ التشويق.

  • في الحلقة الثانية، قام لكحل بطرق باب الناصيري ومعه مرة أخرى والده ووكيل أعماله اللذين لم يفارقاه طيلة هذه القصة، استقبلهم رئيس الوداد بحفاوة كبيرة ومعه قلم بيده اليمنى التي تعود أن يمضي بها على عقود اللاعبين والمدربين وأشياء أخرى طيلة جلوسه على كرسي الرئاسة، معتقدا أنه سيوقع هذه المرة على عقد لاعبه الجديد المحتمل، الذي رفض ذلك، ليبدأ التشويق والإثارة مرة ثانية.

    جماهير الوداد اقتربت أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت بالنسبة لهم كشاشة التلفاز التي تشرع في نقل هذه السلسلة، واضعة وسادة بين يديها وتترقب وتنتظر أي سيناريو سيخرج به أبطال هذا العمل الواقعي، حيث كانوا يعتقدون في كل حلقة أنها ستكون الأخيرة، إلا أن التشويق كان أبرز عنوان في كل مرة.

    حل لكحل بمدينة الدار البيضاء مرة أخرى، رفقة والده العياشي وشقيقه محمد، حيث اتفقوا جميعا على أن لا ينزل سقف مطالبهم عن رقم 250 مليون سنتيم مع راتب شهري بقيمة 3 ملايين سنتيم، كما طالبوا بالحصول على نسبة من مبلغ 350 مليون الذي حصل عليه المغرب التطواني كمقابل لبيع اللاعب.. في منزل سعيد الناصري بدأت المفاوضات، يؤكد مصدر مقرب من اللاعب، حيث عبر والده عن رغبته في الحصول على مبلغ 250 مليون سنتيم وراتب 3 ملايين سنتيم.

    ورفض الناصري الأمر جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنه سبق واتفق مع اللاعب ووالده على منحة توقيع قيمتها 150 مليون سنتيم، مع منح أخرى للتحفيز، وتساءل لماذا تحولت 150 إلى 250، قائلا : “لا يمكن لنا أن ندفع كل هذا المبلغ”، قال والد اللاعب إن رئيس المغرب التطواني أخبرهم أن الوداد ستدفع لهم مبلغ 200 مليون، وأنهم جاؤوا من أجل الزيادة في المبلغ، فما كان من الناصري إلا أن أخبرهم أن هذا الكلام لم يتم بينه وبين الغازي وأن رئيس المغرب التطواني لا يمكن أن يفاوض في أمور لا تخصه، وأنه سبق واتفق مع لكحل ووالده العياشي على كل التفاصيل”.

    انفض الاجتماع مرة أخرى، وغادر لكحل ووالده وشقيقه بيت الناصري، بعد اتصالات أجراها الرئيس السابق للمغرب التطواني عبد المالك أبرون، عاد لكحل إلى بيت الناصري، الذي قبل أن يدفع للاعب مبلغ 180 مليون سنتيم، وأن يحصل من المغرب التطواني على مبلغ 20 مليون سنتيم، تم الاتفاق على كل شيء ولم يتبق إلا التوقيع، لكن لكحل طلب الحصول على سيارة بماركة محددة، ومنحا تحفيزية عن كل هدف وتمريرة.

    وبعدها، تم التوصل إلى اتفاق جديد، وأثناء التوقيع، طلب شقيق اللاعب أن يحصلوا فورا على نصف منحة التوقيع، وهو ما رفضه الناصري لأن اللاعب ملزم بالتوقيع واجتياز الفحص الطبي قبل أن يحصل على الشطر الأول من منحة التوقيع. غادر اللاعب بيت الناصيري، ثم عاد والده ليخبره على لسان أيوب لكحل أنه لم يعد يرغب في اللعب للوداد، وأن اللاعب لديه عروض خارجية عديدة.

    وبعد أن توقفت هذه السلسلة عن البث مؤقتا، عادت من جديد، لكن هذه المرة بسيناريو مغاير عن سابقه، حيث ظهر لكحل مصابا بفيروس كورونا، رافضا العودة إلى الدخول مرة أخرى في أي مفاوضات مع سعيد الناصيري، الذي كان منشغلا بأمور أخرى، أبعدته هو الآخر عن هذه القصة، لتنتهي خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس الإثنين على وقع الغموض، بين معتقد لعودة جزء ثانٍ لهذه السلسلة من عدمه.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    رسميا: تحديد أزيد من مليوني رأس ورقمنتها استعدادا لعيد الأضحى