جمعية الضمير الأخضر تتهم قناة أبوظبي والصحافي اسطيفي بالإنحياز و الأخير يوضح

جمعية الضمير الأخضر تتهم قناة أبوظبي والصحافي اسطيفي بالإنحياز و الأخير يوضح

جمعية الضمير الأخضر

A- A+
  • أصدرت جميعة الضمير الأخضر المساندة لفريق الرجاء الرياضي، بلاغا تتهم من خلاله قنوات أبوظبي الرياضية بالانحياز لفريق الوداد، خلال نقلها لمباراة الديربي العربي الأخير والذي جمع الرجاء و الوداد لحساب ذهاب دور 16 من منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

    وجاء في بلاغ الضمير الأخضر: “إن تغطيتكم للديربي العربي الذي أُقيم بالدار البيضاء بين الرجاء و الوداد في إطار كأس محمد السادس للأندية الأبطال، اتسمت بالانحياز ويمكن أن نقول كذلك سوء النية، ولقد شاركت فعاليات الرجاء في التغطية التي قامت بها القناة قبل أسبوعين من المباراة، لكن وللأسف عمد مخرج المباراة وكاميرات التصوير وسائر التقنيين إلى التركيز على جمهور الوداد، وهمش احتفالات جماهير الرجاء، مع عدم احترام مقصود لتيفوهات تطلبت تفكيرا ومجهودا لإنجازها” هذا حسب البلاغ.

  • كما أشارت الجميعة المذكورة في بلاغها، إلى أنها تعتقد أن أحد الزملاء الصحافيين، الذي يتواجد بأبوظبي للمشاركة في هذه التغطية، ساهم بدوره في أن يتجاهل مخرج المباراة الجماهير الخضراء، في إشارة للزميل الصحافي جمال اسطيفي، الذي خرج بتوضيح في الموضوع.

    وقال اسطيفي في توضيح نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : ” لم أكن أتوقع أن البعض سيجعلني مخرجا تلفزيونيا لمباراة الديربي التي جمعت الرجاء والوداد وشهدت احتفالية جماهيرية كبيرة.. قد خرجت بعض الصفحات الفيسبوكية التي تزعم أنها مساندة لفريق الرجاء لتوجه لي أصابع الاتهام، وأنني تعمدت عدم إظهار لقطات لجمهور الرجاء”.

    وأضاف : “العبد لله ليس مخرجا تلفزيونيا، ولم يكن ولن يكون لأن هذه مهنة لها أصحاب اختصاصها، ممن درسوا ذلك لسنوات عديدة..ثم يا سادة يا كرام…المخرج التلفزيوني للمباراة يكون متواجدا في الملعب، مع وحدة النقل التلفزيوني، أما أنا فقد كنت في أبوظبي أشارك في إعداد برنامج ديربي العرب مع فريق عمل كبير”.

    يُشار أن هذه المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في حين ستُلعب مباراة الإياب في 23 من هذا الشهر على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أجواء حارة نسبيا ونزول قطرات مطرية متفرقة فوق الأطلس الكبير وسفوحه الشرقية