انفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المدرب الفرنسي هرفي رونار، أمس الإثنين، بشكل نهائي، وذلك بعد أخذ ورد في أعقاب خروج المنتخب الوطني المغربي من كأس الأمم الإفريقية مصر 2019 من محطة الثمن على يد منتخب بنين.

وأكد الإعلامي محمد المغودي أن قصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الفرنسي هرفي رونار، وصلت إلى نهايتها، خاصة مع استخدام الجامعة في بلاغها يوم أمس الإثنين ثلاث كلمات هي ”إلى حدود الساعة”، مضيفا في تصريح خاص لقناة ”شوف تيفي” أن ”اللقاء التفاوضي الإنفصالي بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تم أمس بالعاصمة الرباط، وهناك تحفظ عن توقيت الإعلان الرسمي والنهائي لخبر رحيل الفرنسي”.

وأشار المغودي إلى أن الفرنسي هرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، كان بالأمس يفاوض الإتحاد السعودي لكرة القدم، قصد الإشراف على تدريب الأخضر في المرحلة القادمة، مؤكدا أن بلاغ الجامعة بالأمس جاء بضغط من المدرب الفرنسي.

هذا وكان المدرب الفرنسي قد فشل في قيادة المنتخب الوطني المغربي للظفر باللقب الثاني في تاريخه على مستوى كأس الأمم الإفريقية مصر 2019، حيث ودع البطولة المقامة في مصر من دور ثمن النهائي على يد منتخب ”السناجب” بنين، مع العلم أن الثعلب الأشقر كان قد أشرف على تدريب الأسود في فبراير من عام 2016 خلافا للإطار الوطني بادو الزاكي.

المصدر: شوف تي في