احتشد آلاف المواطنين الجزائريين، صباح يومه الأحد، أمام مقر محكمة “سيدي امحمد” وسط العاصمة الجزائرية، رافعين علب ”لبن الياغورت“ بانتظار قدوم رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، للتحقيق معه في قضايا فساد.

وكان أحمد أويحيى، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء في الحادي عشر من مارس الماضي، قد وصف الشعب الجزائري في وقت سابق بـ”المدلل”، قائلًا إنه “ليس ضروريًا أن تستهلك الياغورت حتى تعيش”، ما أدى إلى اندلاع موجة غضب عارمة وسخرية من أويحيى، الذي تعرض قبل ساعات للرشق بـعلب “الياغورت الفاسد“ داخل مقر حزبه “التجمع الوطني الديمقراطي”.

ويواجه الوزير السابق أويحيى أخطر أزمة في مساره المثير للجدل، بعد “إرغامه”، على مغادرة قصر الحكومة، وانقلاب أنصاره عليه إلى حد نعته بـ”العميل” و”الخائن”.

المصدر: شوف تي في