تصفية الحسابات للسيطرة على تجارة المخدرات تكشف عن الوجه الحقيقي للبوليساريو

تصفية الحسابات للسيطرة على تجارة المخدرات تكشف عن الوجه الحقيقي للبوليساريو

A- A+
  • تندوف…تصفية الحسابات للسيطرة على تجارة المخدرات تكشف عن الوجه الحقيقي للبوليساريو

    فضحت الاحتجاجات الدائرة منذ أيام بمخيم الرابوني الذي تتواجد فيه مقرات الجبهة الانفصالية للبوليساريو، قادة العصابة، حيث أن الصراع الدائر، سببه السيطرة على تجارة المخدرات بمخيمات تندوف والصحراء الإفريقية الكبرى، وليس الدفاع عن المحتجزين والتمسك بمصالحهم، ما يؤكد انزياح الجبهة المدعومة جزائريا عن أهدافها المعلنة إلى تنفيذ الأهداف السرية والحقيقية وهي تهديد الأمن الإقليمي للدول المجاورة للجزائر.
    ووفق المعطيات القادمة من مخيم الرابوني جتوب غرب تندوف، فهنالك اختلاف كبير وصراع بين إبراهيم غالي المسؤول الأول بالجبهة، وأيضا قبيلة وزير الدفاع السابق والقائد المباشر لبعض الميليشيات المسلحة ولد البوهالي، حيث ترغب الأطراف المتناحرة في استغلال الأوضاع الأمنية الهشة بالمنطقة لكسب أموال ضخمة عبر التجارة في المخدرات وأيضا المواد الغذائية وحتى الأسلحة.
    وحسب المعطيات ذاتها، فمحمد لمين ولد البوهالي قائد ما يسمى بلواء الاحتياط، يرفض إلى حد اللحظات حكما قضائيا بسجن ابنه الذي يتوفر على علاقات متميزة مع عصابات المخدرات الصلبة عالميا، خاصة من أمريكا اللاتينية التي كان دائم التردد عليها في السنوات السابقة، حيث لا يريد ولد البوهالي حصول ابنه على الحرية فقط ووقف قرار سجنه، وإنما بقاء عصابته متحكمة في تجارة المخدرات جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.
    ووفق المعطيات ذاتها، فقد كشفت الصراعات الأخيرة، عن الوجه الحقيقي والأهداف الأساسية للمنظمة المسلحة، وهي استغلال معاناة المحتجزين، لتحقيق أرباح خيالية لفائدة قادة العصابة وأيضا لمسؤولي العسكر والمخابرات الجزائرية الذين من دون شك يحصلون على نصيب من التجارة الممنوعة كمقابل عن الضوء الأخضر الممنوح لقادة البوليساريو للتعامل والتعاون مع العصابات الخارجية عن القانون إقليميا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان