عقدت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية اجتماعها الدوري يوم الأحد 31 يوليوز 2022 بتقنية المحادثة عن بعد، في بداية الاجتماع قدمت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية أحر التهاني للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش والذي يصادف هذه السنة الذكرى 23، وبمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، ونوهت جميع العضوات بالإصلاحات المهمة وبالإنجازات الكبرى في المجالات المتعددة وخصوصا الاقتصادية والاجتماعية منها، التي بصمت تاريخ المغرب خلال العقدين الأخيرين.

كما أشادت بالاهتمام المتواصل الذي يليه جلالته لقضايا المرأة المغربية في استمرارية الاعتناء بقضاياها على نهج المرحومين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

وبهذه المناسبة أعربت الفيدرالية عن مدى إشادتها بما دعا الملك إليه في الخطاب السامي والذي أعطى فيه سموه الكريم اهتماما بالغا بالمرأة المغربية خصوصا والأسرة عموما والذي ألح فيه على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية في كل المجالات مشيرا إلى جملة من الإصلاحات التي باشرها المغرب من أجل تعزيز مكانة المرأة في المجتمع كافة، مع الاهتمام بالطفل و الأسرة عموما والدعوة إلى المزيد من الاجتهاد مع الحفاظ على المرجعيات والثوابت المغربية.

وفي نقطة أخرى، ونحن نعيش كباقي المجتمعات الدولية في سياق يتميز بالتقلبات الاقتصادية والأزمات المتعددة منها الأزمة الصحية والحرب الروسية-الأوكرانية وأزمات التقلبات المناخية الحادة، أشادت نساء الفيدرالية بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الحكومة المغربية من أجل التخفيف من حدة الأزمات التي تعيشها بلادنا على غرار مجتمعات العالم وفي هذا السياق نوهت الفيدرالية بالمجهودات التي تبدلها الحكومة المغربية في تنزيل مجموعة من الإصلاحات والبرامج الكبرى في المجالات الحيوية منها الصحة والتعليم والشغل وإصلاح الإدارة.

وفي الأخير عبرت نساء الفيدرالية في مداخلاتهن عن عرفانهن وإشادتهن بالرعاية المولوية السامية للمرأة المغربية وأقرت عضوات الفيدرالية بالتزامهن بمواصلة دعم إنصاف المرأة في جميع الميادين الحيوية بالمساهمة في اقتراح الترسانة القانونية التي تخدم مكانتها ومواكبة تنزيل الإصلاحات التي تهدف إلى الإشراك المنصف والعادل والحقيقي للمرأة المغربية في التنمية من خلال الحقوق و الواجبات.

كما أعربت الفيدرالية عن ثقتها في المؤسسات الوطنية معلنة عن التفافها حول جلالة الملك نصره الله والحكومة لتدبير الظرفية الحرجة التي تعاني منها مجتمعات العالم باعتبار هذه الأزمة عابرة ووجب الحرص على أن تمر بأقل الأضرار.

المصدر: شوف تي في