بعد اختفاء المطربة المصرية آمال ماهر، في الفترة الأخيرة عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، و انتشار إشاعات تتحدث عن اختطافها و تعرضها لـ”لتعنيف الزوجي” من طرف طليقها، طمأنت ماهر جمهورها من خلال فيديو مسجل تم بثه عبر وسائل إعلام مصرية.

و قالت ماهر : “جمهوري وأهلي أنا بخير الحمد لله، حبيت أطمنكم عليّا، معلش الفترة اللي فاتت مكنتش قادرة أكون متواجدة معاكم، كان عندي كورونا بس الحمد لله اتعافيت وحبيت إني أطمنكم عليّا”.

وأضافت: “ألف شكر.. أنا حقيقي ممتنة لكم من الحب والخوف اللي شوفته ولمسته.. الحمد لله وده إن دل على شيء يدل إن ربنا راضي عني، بعد ما شفت كم الحب الهائل والكبير، أنا بشكركم من كل قلبي جمهوري العربي وبحب أهنئ الشعب المصري بمناسبة ثورة 30 يونيو، كل سنة وأنتوا طيبين، أنا بخير الحمد لله.. انتظروني قريب”.

و بالرغم من أن ماهر حاولت طمأنت جمهورها عبر هذا الفيديو، إلا أن نتائجه كانت عكسية، حيث فتح الفيديو العديد من النقاشات حول طريقة حديثها و حركاتها، انطلاقا من توظيف “لغة الجسد”، خاصة أن الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقة، انتشر بشكل واسع و تصدر اسم # آمال ماهر، “الترند” بكل منصات التواصل الاجتماعي.

كما لاحظ العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وجود كدمات وأثر تعرض ماهر للعنف على مستوى الرأس و الأنف و الشفتين، و هذا ما نشره أيضا الإعلامي المصري، حسام الغمري، من خلال تغريدة على حسابه الرسمي بـ” تويتر” و كتب: ” و الصورة دي برده إهداء للناس اللي شككت في اللي نشرته صباحا إن وشها من الضرب مشوه و مش عارفين يصوروها”.

كما قام جمهور آمال ماهر بنشر صور لها قبل اختفائها و بعد ظهورها، على اعتبار أن الفرق بين الصورتين يوضح أن ماهر تعرضت لإعتداء، حسب متابعيها، مما تسبب في ظهورها بهذا الشكل، كما طالبها جمهورها بالظهور والتحدث معهم من خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع ” انستغرام”.

 

المصدر: شوف تي في