الطالبي: من لا يستطيع اتخاذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة

الطالبي: من لا يستطيع اتخاذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة

A- A+
  • الطالبي: من لا يستطيع اتخاذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة وأثق في نجاح أخنوش في تدبيره للمرحلة

     

  • أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي، أنه من لا يستطيع اتخاذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، مؤكدا أن لديه الثقة الكاملة في نجاح أخنوش في تدبيره للمرحلة.

    وفي هذا الصدد، قال الطالبي العلمي في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، أمس السبت، إن مسؤولية رئيس الحكومة، تقتضي أن يتخذ قرارات مهمة وإن كانت مؤلمة، لكنها في نفس الوقت تحمل استفادة لكل المغاربة، مشيرا إلى أن الاستثمارات العمومية تستمر لأجيال، مردفا: “ما يقال ونسمعه ليس صحيحا، الحكومة تقوم بدورها.. ويجب أن لا نرهن بلادنا، أكيد هناك ارتفاع الأسعار وهذا راجع لأزمة عالمية، ولكن الحكومة تقوم بدورها ومجهوداتها لكن في حدود عدم رهن بلادنا، وأن نسلم سيادتنا لطرف آخر”.

    وتابع في سياق حديثه عن أدوار الحزب، خصوصا على مستوى تدبير الحكومة، قائلا: “حنا جينا اليوم عندنا مسؤولية بناء المستقبل ديال وليداتنا.. فين غادي نخليوهم؟ “، مضيفا أنه يجب أن تتوفر الجرأة اللازمة والشجاعة لاتخاذ القرارات الكبرى، ويحتاج الأمر كذلك إلى الصمود، الذي لا تتوفر عليه جميع الدول، يضيف الطالبي العلمي.

    وأضاف عضو المكتب السياسي قائلا: “من لا يستطيع أن يتخذ مثل هذه القرارات لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، لي كيجي ويتعامل مع اليومي بشكل تحت الضغط، راه ما غاديش يوصل وما غادي يوصل بلادو”.

    وأشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار تعاقد مع المغاربة على ثلاثة أولويات وهي الصحة والتعليم والتشغيل، مردفا “سنة 2026 إلا ما صلحناش منظومتي الصحة والتعليم وخلقنا آفاق جيدة في التشغيل دك الساعة نكونو فشلنا”، مضيفا أن الأطراف التي تتهجم على الحزب حاليا، تريد فقط أن تخرج الحزب من هذا التعاقد من خلال تبذير كل الميزانية حتى لا يتمكن من تنفيذ التزاماته على مستوى إصلاح قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، مردفا “نحن مصممون على تحقيق هذه الأولويات الثلاث، التي جئنا بها من المواطنات والمواطنين”.

    وعلى المستوى التنظيمي بالجهة، نوّه الطالبي العلمي بالحصيلة التي حققها الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيدا في هذا الصدد بنجاح المنسق الجهوي في تحقيق الأهداف التي رفعها في الفترة السابقة، حيث بات الحزب يتوفر على 13 برلمانيا، 10 نواب و3 مستشارين، وعدد كبير من رؤساء المجالس المنتخبة والغرف المهنية ومنتخبين ومنتخبات، مؤكدا أن الأمر يتعلق بنتائج مجهودات قدمها جميع مكونات الحزب بالجهة.

    وبعد أن أشار أيضا إلى النتائج التي تحصل عليها الحزب على المستوى الوطني بتحقيقه للصدارة، أكد الطالبي العلمي أن الأمر يتعلق بعمل حزبي تنظيمي كبير، واشتغال جدي، مضيفا أن الحزب استمع إلى تطلعات المغاربة ثم بلورها وأخرج منها برنامجا، وبالتالي نجح في الانتخابات، حيث أن الحصيلة تبقى واضحة للجميع، مردفا: “وبالتالي العمل ديالنا، علمي وممنهج ونعلم كيف نشتغل”.

    وبعد أن ذكر بأهمية هيئة المنتخبين التي شكلها الحزب والتي ينتظر أن تقوم بمهامها في الفترة المقبلة، قال عضو المكتب السياسي: “اليوم العمل الأول هو استمرارية العمل التنظيمي الحزبي، وتشتغل مؤسسات الحزب بشكل منتظم، مع إعادة هيكلة منظمات الحزب”.

    وقال: “أنا مقتنع جدا أننا سننجح بكم، وسينجح أخنوش، وسننجح في تنفيذ التعاقد الذي تعاقدنا عليه مع المغاربة”، مضيفا “حكومة أخنوش مطالبة بالنجاح في الورش الاجتماعي الذي لم يكتمل منذ سنة 2007، أي جيل ونصف من التوقف.. لكنني شخصيا أعرف أخنوش وأعرف كيف يشتغل ولدي فيه الثقة كاملة وخبرته في محطات كثيرة، ولدي الثقة الكاملة في نجاحه في تدبير هذه المرحلة على المستوى المركزي”.

    وأضاف: “أما على المستوى المحلي كلكم عزيز أخنوش، كل واحد يمثل عزيز أخنوش في الجماعات وفي المجالس والجهة والمجالس الإقليمية والمدرسة والمتجر وغيرها ، باش نخلقو هذا التحول المجتمعي.. وسنصمد ونتضامن أمام هذه الأزمات”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”