منيب تنفي ترشحها مجددا لقيادة الحزب لعهدة ثالثة والاشتراكي الموحد أنقذ اليسار المغربي

انتقدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، رفاقها الذين غادروا الحزب، والذين يتجهون إلى تأسيس حزب يساري جديد.

وأكدت منيب، خلال حضورها في لقاء بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، بحر هذا الأسبوع، أن “هؤلاء قدموا بشعار وحدة اليسار، لكنهم موحدون على أشخاص وليس على وحدة مشروع”.

وأضافت: “نحن نريد الوحدة بناء على مشروع، لكنهم اختاروا هجمات على أشخاص. الله يعاونهم، ونحن مستمرون في معركتنا ومشروعنا”.

وأبرزت منيب أن أعضاء حزب الاشتراكي الموحد الرافضين للاندماج “لا يؤمنون بمنطق الشيخ والمريد ويرفضونه”، لافتة إلى أن اليسار المغربي، تلقى ضربة قوية بعد انهيار جدار برلين، وأكدت أن حزبها “في حالة جيدة، وقد أنقذ المشروع اليساري كي لا يتبخر”، وأنها لا تعتزم الترشح مجددا لقيادة الحزب لولاية ثالثة

وفي سياق متصل، وعرجت تطرقت منيب إلى التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، ودعت كلا من “الحكومة والبرلمان إلى تحمل المسؤولية في الخروقات والاختلالات التي رصدها المجلس”.

وأفادت أنه بخصوص التقرير السابق للمجلس الأعلى للحسابات، “أحيل فقط 22 تقريرا على القضاء، منها جرائم مالية”، كما ذكرت أن “أكثر من 287 ملفا أخذت جزاءات مالية، أو تأديبية”.

وأضافت أن “هذه الجزاءات مكنت خزينة الدولة من استرجاع 7 ملايين درهما أمام المليارات من الدارهم التي يتم هدرها بالفساد وتبذير الأموال العمومية”، بحسب تعبيرها.

المصدر: شوف تي في