صراع وهبي VS الحموتي: “شر لا بد منه” و “الآخرون حاولوا بلعي ولكنني صعب الهضم”

صراع وهبي VS الحموتي: “شر لا بد منه” و “الآخرون حاولوا بلعي ولكنني صعب الهضم”

A- A+
  •  

    بدأت تطفو على السطح، العلاقة المتشنجة، بين عبد اللطيف وهبي و محمد الحموتي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما كان المجلس الوطني للحزب المنعقد أمس السبت في سلا، فرصة وقف عليها قياديو البام على حجم العلاقة بين الرجلين الذين كانا عند أمس قريب “سمنا على عسل”.

  • أوجه الصراع بين وهبي والحموتي، رجل الظل في البام، ظهر حينما قال وهبي في تعليق له عن قرار الحزب لدعم ترشيح الحموتي مجددا في دائرة الحسيمة، أنه “يدعمه، وأنه شر لا بد منه”

    هذا التصريح، اعتبره الحموتي و من يقفون ورائه بكونه يعكس حجم العلاقة المتوترة بين الرجلين، وهما في عهد قريب هندسا معا الانقلاب على حكيم بنشماش من خلال ما سمي قبل عامين بـ”تيار المستقبل”، وكان الحموتي أبرز الداعمين، أو بلغة الباميين من صنع شخصية وهبي القيادية في البام ودفع به ليتولى قيادة التراكتور.

    و رد الحموتي في كلمة له بالمجلس الوطني على وهبي وحاول أن يوجه له رسائل تكشف حجم الصراع بين الرجلين قائلا: “لقد حاول السابقون مضغي وبلعي لكنهم لم يستطيعوا، لأني صعب الهضم”.

    الصراع ظهر جليا من خلال بيان حركة تصحيح المسار المجهولة، والتي اعتبرت أن دورة المجلس الوطني بسلا كانت فاشلة، وأن عبد اللطيف وهبي حاول ملء المقاعد الفارغة: “خطاب الأمين العام، أظهر إنكارا فظيعا للواقع التنظيمي المهلهل الذي جسدته المقاعد الفارغة في القاعة، والسماح لغير ذوي الصفة بالمشاركة في دورة المجلس الوطني، للتغطية على حجم المقاطعة الذي قارب 70 في المائة”.

    كما وجه بيان حركة تصحيح المسار اتهامات لوهبي بـالإلتفاف “على مطالب الحركة التصحيحية بتقديم صورة دقيقة حول مالية الحزب، و طريقة صرف الدعم العمومي للدولة، و دعم الانتخابات، والمعاملات التجارية المريبة التي بصم عليها في الآونة الأخيرة، و الكشف عن أسماء المساهمين و قيمة الأموال التي تم جمعها بتنسيق مع عضو المكتب السياسي سمير كودار”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي