طمأن فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية الجميع حول الوضعية الحالية، مشيرا إلى أنه وإلى متم شهر أبريل الماضي، الأمور متحكم فيها من حيث الحبوب والمواد الطاقية، معترفا بتسجيل إرتفاع للأسعار، رافضا الحديث عن المستقبل في ظل الأزمة الدولية والتقلبات العالمية بالقول “الأمور متحكم فيها حاليا والغيب يعلمه الله وحتى واحد ماعارفش آش غايكون من هنا لشهر نونبر”.
وأوضح لقجع، أن تدبير المغرب لأزمة ارتفاع الأسعار، شهد تتبعا يوميا ودقيقا، وهو ما حال دون لجوء الدولة لتعديل قانون المالية، مشيرا إلى ارتفاع في مداخيل الضرائب التي غطت على المصاريف، و ان ارتفاع كلفة النقل بعشرين بالمائة، بسبب ارتفاع اسعار الطاقة، وهو ماسيؤثر على جميع القطاعات.
لقجع الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية الأسبوعية للحكومة، أكد على قدرة مواجهة الحكومة، لجميع التحديات، سواء فيما يخص استيراد الحبوب والمواد الطاقية والمواد الاساسية التي تدخل في مشتريات المقاولات المغربية، وهادشي متوفر لان المغرب ينهج سياسة تعدد الشركاء”.
وقدم لقجع بعض الأرقام قائلا “االامور متحكم فيها، خاصة معدل التضخم الذي بلغ 4.1 في المائة، في حين دول المنطقة تجاوز 6 في المائة، وفي اوربا اكبر بكثير ناهيك عن دول اخرى”.

المصدر: شوف تي في